الحرمان من النوم لم يعد مشكلة، بل أصبح قاعدة، بسبب حياتنا المزدحمة، ونحن ننفق المزيد من الوقت في السرير وليس بالضرورة استخدامه للنوم، ولكن البعض يشتكي من ذلك بأنه يحلم أقل، والآخر لا يحلم.

من جانبه يذكر موقع The Debrief، إن فقدان الحلم خطأ غير معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية، فهو يسهم في الإصابة بالاكتئاب وتآكل الوعي.

ويعرف الأحلام بأنها الصور والأفكار والعواطف أو الأحاسيس التي تحدث لا إرادية أثناء النوم، فالشخص لديه حوالي 3 أحلام في الليلة، ولكن ينسى حوالي 95% منها، في الوقت الذي يخرج فيه من السرير.

ويتابع أن الحلم يساعد على تعزيز التعلم، وتطوير الذكريات على المدى الطويل وتعطينا نظرة ثاقبة الأشياء التي تثير قلقنا في حياتنا الاستيقاظ.

ويؤكد أن انعدام النوم يسبب عدم وجود الأحلام، موضحا أن من الآثار الجانبية الجسدية لفقدان النوم، هي زيادة الاستجابات الالتهابية، وزيادة خطر السمنة ومشكلات الذاكرة، فضلا عن أولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم هم أيضا في خطر متزايد للإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة والاكتئاب.

ويشير إلى أننا يجب ألا نخشى من عدم وجود أحلامنا، مع التركيز على علاج اضطرابات النوم، والتي تسبب القلق دون داع.