رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

طبيبة تجري كشوفا مجانية لضعاف السمع: "بعمل حوالي 15 كشف يوميا.. وبفرح لسعادة المرضى"

كتب: نرمين عصام الدين -

12:06 م | الإثنين 30 أكتوبر 2017

الطبيبة منى العقاد

تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، صورة تتضمن عدد من السماعات الخاصة لـ "ضعاف السمع"، تمتلكها طبيبة وتوزعها بالمجان، على غير القادرين من المرضى، ويصل سعر الواحدة منها لأكثر من 10 آلاف جنيه في مصر.

منى العقاد، استشاري أمراض السمع والاتزان بجامعة القاهرة، بدورها تؤكد أن تلك الخدمة انتهت، قبل عام، حتى وإن كانت متداولة من بعض الحسابات على صفحات التواصل.

قبل عام، تواصل معها، محمد شلبي، طبيب عظام، مصري يعمل بالدنمارك، ليخبرها بتوافر 100 سماعة، وإعطائهم للمرضى المصريين، من ضعاف السمع، لتخبره بسعادتها، وتم توزيعهم في خلال تلك السنة.

وتوضح لـ"هن" أنها تجري كشوف طبية مجانية للمرضى، ومازالت سارية، منذ أن شرعت في ذلك، قبل عام.

الذكرى السنوية لوفاة والدتها، الطبيبة، رئيسة قسم الكيمياء الحيوية بقصر العيني، جعلها تفكر في عمل خيري، ليكن صدقة جارية على روحها، فخصصت يوم من كل أسبوع لاستقبال الحالات.

وكتبت عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيس بوك": "ربنا يرحم أمي، ويرحم جميع أمواتنا، ومش مطلوب غير دعواتكم، يرجى الحجز مسبقًا".

"حتى لما بقى كل أيام العيادة كشوف مجانية"، تقول العقاد لاستيعاب استقبال الحالات، حيث زادها حب المرضى من جميع الفئات العمرية، والتعامل معهم، وتقول العقاد: "حوالي ما يقرب من 15 كشف، يوميًا".

إجراء اختبارات للكبار والصغار، واختبارات ضغط الأذن، والاتزان، مجانًا لغير القادرين، ويوميًا ما تمارس عملها بـ "المجان" بعيادتها بالجيزة، مرتدية الروب الأبيض، بابتسامة مضيئة تستقبل المرضى، وتتابع: "المرضى كانوا طايرين من الفرح سواء اللي استلموا السماعات، أو من تتم لهم الاختبارات".

تقول إن إجراء تلك الكشوف، يستغرق لأكثر من 7 ساعات، يوميًا، لاستقبال جميع المرضى، من جميع المحافظات، وتوضح: "مينفعش مريض جاي خصوصًا من سفر، سوهاج، وأسوان، وقنا، أعتذر وأقول له تعالى في يوم كذا".

تنظم أوقاتها، يوميًا، منعاد لحدوث تكدس في الطلبات، تقولها العقاد، موضحةً أن صفحتها على موقع "فيس بوك"، كانت السبب في الوصول لكثير من المرضى، وعرض أفكارها في استقبالهم.

"أنا بفرح جدًا لما بوصل لحد غلبان"، تقولها العقاد، بوجه بشوش، معبرةً عن سعادتها البالغة، بانتهاء اليوم، وخروجها من العيادة، لتقابل "عم أحمد" بائع الفاكهة، ليخبرها، ويقول لها: "يا دكتور الناس خارجين من العيادة فرحانين، وبيدعولك".