يظهر "الكرش" أو ما تعرف بالترهلات بعد حدوث عمليات الولادة، وتعاني الأم في صعوبة التخلص منها.

من جانبها تقول الدكتورة أميرة رشوان، استشاري علاج السمنة والنحافة، إن تلك الترهلات تكونت خلال 9 أشهر، مدة الحمل، ولذلك التخلص منها يحتاج البعض من الوقت.

وتؤكد رشوان أن الجسم لن يعود كما كان في ليلة العرس، وتتابع: "لأنك أصبحت أماً وامرأة كاملة، والمرأة كاملة الأنوثة لا يشبه جسمها جسم الفتيات".

وتوضح أن هناك أسباب تؤد إلى ترهلات البطن بعد الولادة، فيما يلي:

- الإمعاء والقولون: حيث تنتفخ الإمعاء تحت تأثير الهرمونات الحملية وترتخي وتعطي بطنك حجماً كبيراً، حتى في الشهرين الأوليين من حملك , ويبقى تأثير هرمونات الحمل على أمعائك حتى 10 أيام بعد ولادتك حيث تعود الأمعاء إلى طبيعتها.

- الرحم: حيث يزداد وزنه من 50 جرام قبل الحمل إلى 1200 جرام بعد الولادة مباشرة.

ويحتاج الرحم إلى 40 يوم بعد الولادة ليعود إلى حجم قريب من حجمه قبل الحمل.

- الشحوم المتراكمة في البطن: والغاية منها إعطاؤك احتياطيًا استراتيجيًا تصرفينه في إرضاع طفلك طبيعيًا، وإن انتبهت إلى حميتك الغذائية فسوف تخسرين هذه الشحوم خلال 3 أشهر بعد الولادة.

- عضلات جدار البطن: تتباعد عضلات جدار بطنك تدريجيا خلال الحمل لتتيح المجال لنمو جنينك، على أن بعد الولادة مباشرة تكون عضلات بطنك متباعدة جدا، وهي تحتاج إلى 6 أشهر لتعود إلى وضعها السابق شرط ألا يزداد وزنك في هذه الفترة وأن تمارسي الرياضة كالمشي الذي يمكن أن تشرعي  به بعد أسبوع من الولادة، والجري بعد 40 يوم، ورياضات شد عضلات المعدة بعد 3 أشهر.

وتقدم رشوان حل التخلص من تلك الترهلات، حيث شرب الماء الفاتر مع الليمون والعسل، كل صباح، مع تناول حبات الطماطم والثوم.