ارتفعت نسبة استغلال الأطفال لأغراض إباحية وجنسية عبر الإنترنت خلال السنوات الأخيرة، ما دفع الخبراء للتحذير من خطورة الإنترنت على القاصرينن خاصةً مع استعماله على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا.

وأكد جون روس، عضو بمؤسسة Taskforce Argos الأسترالية، التي تستهدف شبكات الاعتداء على الأطفال إلكترونيًا، إن مشكلة استغلال الأطفال لأغراض إباحية تتفاقم بشكل مستمر، مضيفًا أنه من ضمن الوقائع الأخيرة اكتشاف عن أكثر من 3600 عنوان إلكتروني فردي لتبادل مواد استغلال الأطفال جنسيًا في عاصمة تايلاند بانكوك.

وفي هذا السياق، شدد روس على أن هناك نقلة نوعية في استغلال تلك الفئة العمرية جنسيًا، تتمثل في إنتاج الأطفال أنفسهم لتلك المواد الإباحية، نتيجة تحريض مرتكبي الجرائم الجنسية لهم، لاستخدامها ضدهم لاحقًا، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".

وبدوره، أشار الخبير الإلكتروني دينيس أوبراين، إلى أن الفقر السائد في بعض الدول هو الدافع الأساسي لدخول الأطفال في صناعة المواد الإباحية، بالإضافة إلى إتقان اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في البلاد، ما يسهل عملية نشر المواد الإباحية في جميع أنحاء العالم.