رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

بيان عاجل من «النواب» ضد مسابقات الجمال: «تشوه صورة المصريات»

كتب: محمد طارق -

03:17 م | السبت 07 أكتوبر 2017

النائبة سولاف درويش

قدمت سولاف درويش عضو مجلس النواب، بيانا عاجلا إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن مسابقات ملكات الجمال ومدى قانونيتها، قائلة إنها تشوه صورة المرأة المصرية.

وأوضحت سولاف، في بيان منها: «انتشرت مؤخرا ظاهرة المسابقات لاختيار ملكة جمال باسم مصر، وجارٍ الآن إجراء إحدى هذه المسابقات المزيفة، تحت اسم (اختيار ملكة جمال مصر 2017)».

وأضافت عضو مجلس النواب: «هناك تصريحات صحفية من الجهات المنظمة لمسابقة ملكة جمال مصر، بأن المسابقة لمنظمة (ميس وورلد) العالمية، وهي صاحبة الحق في منح التصريح بإقامتها في أي دولة، وأن هذه المسابقات التي ينشغل بها الكثيرون كل عام وتتابعها وسائل الإعلام، وتخصص لها المواقع والجرائد والقنوات مساحات واسعة من التغطية والمتابعة، ويترقبها آخرون وكأنها مهمة وطنية لرفع اسم مصر في سماء الجمال، هي في الحقيقة مسابقة بلا لوائح رسمية أو قانون يشرف على إجراءاتها».

وأردفت سولاف: «هذه المسابقات ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بمصر أو اسم مصر، وهي ليست مهمة قومية أو رسمية، بل استغلال لاسم مصر للترويج للمسابقة دون التصريح، أو الإذن من الجهات الرسمية والحكومية بذلك، ما يضر باسم مصر وأمنها القومي»، متسائلة: «من أعطى التصريح للجهات المنظمة لمثل هذه المسابقات، ومن الجهات الحكومية التي تشرف عليها».

وتابعت عضو مجلس النواب: «هذه المسابقات ليس لها علاقة باسم مصر، ومن الخطأ أن تتم أمام أعين الجميع، وكأنها معتمدة وموثقة، وأن يتم منح الفائزين بها ألقاب تحمل اسم مصر، رغم أن هذه المسابقات ليست مراقبة أو معتمدة من أي جهة مصرية».

وزادت سولاف، قائلة إن «القانون استلزم لإجراء أي مسابقات موافقة وتصريح وزارة التضامن، وهذه المسابقات لم تحصل على أي تصريحات من جهات رسمية، وكأن مصر مرتعًا لمسابقات تتحدث أو تجري باسم مصر دون رقيب أو حسيب، كما أن مسابقات الجمال تقدم المرأة كتمثال، بغرض التربح وجمع الأموال، وتقلل من دور المرأة، وتلغي دورها الفكري والإبداعي، وبالتالي يجب تسليط الضوء على الأنشطة المهمة، مثل الرياضة، والابتكارات والاختراعات، بخاصةً وأن جميعها تقدم للمرأة مزايا أفضل من الشكل والجمال».

واختتمت عضو مجلس النواب: «كان من الأولى تسليط الضوء على الجوانب المهمة في حياة المرأة، مثل (قرية بلا ختان) و(قرية بلا أمية)، فهذا هو الإبراز الحقيقي للمرأة ودورها ومكانتها في المجتمع».