شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، في فعاليات مؤتمر "نحو تنمية مستدامة، النداء العربي الإفريقي، تكتلات اقتصادية، تعاون دولي"، والذي يعقد بالتعاون والتنسيق المشترك مع اتحاد المستثمرات العرب، والمجلس القومي للمرأة، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وأكدت مرسي، في بيان عنها، أن دور المجلس يتمثل فى تقديم العون لجميع المستثمرات، والجمعيات الخاصة بالمستثمرات، دورنا مساندتهن وإعلاء دورهن، كما وجهت الشكر لجامعة الدور العربية والسفير بدر العلالي وعبرت عن اعتزازها الشديد بالتواجد في مقر جامعة الدول العربية، التي كانت وستبقى حصناً يدافع عن وحدة وتماسك واستقلال عالمنا العربي، وقدمت التحية إلى الدكتورة ندى العجيزي.

وشددت الدكتورة مايا مرسي، على أن استضافة مصر لهذا المؤتمر المهم في هذا التوقيت يحمل رسالةً إلى العالم بأسره أن مصر هي بلد الأمن والأمان، وأنها دولة كبيرة جاذبة للاستثمار، بوجود قيادة تنفيذية مثل الدكتورة سحر نصر تؤمن بالعمل من القاع للقمة، وزيرة تعمل بيدها لاستقبال كل الاستثمارات.

كما أكدت أن المؤتمر يمثل خطوةً هامةً ورائدةً نحو إقامة شراكة وتعاون إقتصادى حقيقى بين النساء فى الدول العربية والإفريقية لان" إن النساء يمثلنّ قوة إقتصادية هائلة ،إذا ما  إتحدت وتكاتفت ،سيتغير وجه العالم"، ومن هنا يكتسب مؤتمر اليوم أهميته الكبيرة.

ولفتت إلى أن إقامة تكتل نسائي اقتصادي عربي - إفريقي، سوف يسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تحقيق نهضة اقتصادية شاملة، خاصةً وأن النساء العربيات والإفريقيات تجمعهـنّ مجموعـة مــن القواسـم المشـتركة، والمتمثلة في وعيهـنّ بأهميـة دور المرأة فـي المساهمة في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي لبلادهنّ، إلى جانب دورهنّ في التربية والتنشئة المجتمعية.

وأضافت أن مصر هي جزء أصيل من قارة إفريقيا، يربطنا تاريخ مشترك وحاضر ومستقبل مشتركين أيضا، نواجه جميعاً نفس التحديات، ونتطلع إلى نفس الآمال والتطلعات.

وتابعت: "جميعنا يلمس أنه منذ أن تولى سيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسؤولية حكم البلاد، وهو يضع نصب عينيه توطيد العلاقات مع القارة الإفريقية، وقد لمسنا جميعاً التطور الملحوظ، الذي شهِدته العلاقات المصرية، الإفريقية منذ حكمه للبلاد، كما حرِص على زيارة عدة دول إفريقية في رسالة مفادها أن مصر جزء أصيل من إفريقيا، وأنها حريصة كل الحرص على علاقاتها بدولكم العريقة".

وقالت: منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية الحكم في البلاد، وهو حريص كل الحرص على الانتصار لحقوق وكرامة المرأة المصرية، واسترداد مكانتها، وحرص على تكريم النماذج النسائية الإيجابية والمكافحة، في رسالة واضحة وصريحة إلى المجتمع بأسره أن المرأة المصرية تستحق كل التكريم والاحترام، ودعا المرأة المصرية على اختلاف فئاتها إلى المشاركة على قدم المساواة مع الرجل في بناء وطنها.

وأضافت: "استمرارا لإيمان الرئيس بمكانة وقدرات المرأة المصرية، أعلن الرئيس عام 2017 عاماً للمرأة المصرية، في خطوة تاريخية، ورسالة إلى المجتمع المصري بأسره تؤكد من جديد إيمان القيادة السياسية في مصر بدور فتيات ونساء مصر، وبمثابة إحياءً لآمال المرأة المصرية في أن تحظى بمستقبل أفضل، وأن عناء المرأة خلال السنوات السابقة لن يذهب سدىً.

وقال: اتخذ الرئيس عدة إجراءاتِ وقراراتِ هامة تكفل للمرأة المصرية الحصول على جميع حقوقها، من بينها تكليف الحكومة وكل أجهزة الدولة والمجلس القومي للمرأة، باعتبار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فـي هذه الاستراتيجية.