رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

شيعيات يروين لـ"هن" مراسم إحياء ذكرى استشهاد الحسين: تبدأ بـ13 يوم سفر من البصرة

كتب: يسرا محمود -

12:12 ص | الإثنين 02 أكتوبر 2017

أرشيفية

الشعور بالظمأ تسلل إلى أجساد آل الحسين بن علي بن أبي طالب، بعد حصار جيش يزيد بن معاوية لهم لمدة 3 أيام متواصلة في مدينة "كربلاء" بالعراق، لينتهي الأمر بمقتل حفيد الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" وأسرته في العاشر من محرم سنة 61 للهجرة، ليصير "ذكرى مآسوية" يحييها الشيعيون كل عام، حزنًا على استشهاد أو فقد "الحسين". 

مراسم عدة تميز ذكرى مقتل "الحسين" في العراق، تروي تفاصيلها الفتيات المنتميات للمذهب الشيعي لـ"هن".

تقول "آمنة رافد" من العاصمة العراقية بغداد، إن النساء يجتمعن في المنازل أو داخل قاعات، للتفكر في سيرة "الحسين"، فيما تخرجن البعض في مسيرات، مُرتديات ملابس سوداء، حاملات بأيديهن الشموع، اعتقادًا أن ذلك الطقس يخفف ويواسي السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب في وحشتها على استشهاد "الحسين"، فيما يسافر الكثيرون إلى كربلاء سيرًا على الأقدام، إذ يخرج البعض من البصرة لمدة 13 يومًا متواصلًا.

وبعض السُنيين والمسيحيين يتواجدون في المواكب والمسيرات، التي لا تقتصر على الشيعة فقط، على عكس أغلب التغطيات الإعلامية العربية والأجنبية، وفقًا لرواية "رافد". 

توزيع الماء والعصير والأطعمة على المارة بالشوارع، من أبرز عادات تلك الفعالية لروى عطش محبي الحسين، وتحكي "العراقية العشرينية"، أن هناك آكلات محددة تقدم في هذه الذكري، كـ"القيمة"، وهي وجبة تشبه الحمص المهروس، و"الزردة" المكونة من أرز مخلوط بالسكر والزعفران، بالإضافة إلى "الهريسة" وهي لحم مطبوخ. 

الرغبة في العطاء والحصول على الثواب، لا يقتصر على المأكل والمشرب، لتمتد إلى التبرع بالدم والتصدق وتقديم المساعدة للفقراء.

وتحكي عبير محمد، "أدمن" بصفحة "شيعة العالم" عبر "فيس بوك"، أن المسلمين يسعون لإظهار الحزن والأسى لإحياء "الذكرى الأليمة"، متجنبين مظاهر الفرح والابتهاج.

وعن تجريح النساء لأبنائهن بالسكين حزنًا على مقتل آل بيت "الحسين"، تؤكد "محمد" أن هذا التصرف  المسمى بـ"التطبير" نادر الحدوث، ويصدر من "قلة"، كما أن بعض علماء الدين يحرمون ذلك الأمر.

 

الكلمات الدالة