منذ 23 عاما، كانت مدام سامية أول ساكني عقار مصر الجديدة الموجود بشارع قناة السويس، والتي شهدت عدة مخالفات بالعقار ولم تعترض لأن مبدأها كان طالما لا يوجد ضرر فلا داعي للكلام.

في حديثها لـ"هن" قالت مدام سلمية: "أصبح القلق يعتريني على مستقبل شقتي منذ بناء بيسين بجراج العمارة، فمن يوم ما جيت عمر الجراج دا ما كان جراج رغم أن كل السكان عندهم عربياتهم، في الأول كان مخزن لبس وبعدين مخزن حلويات وآخر حاجة صاحبه باعه لواحد عمله جيم".

وأضافت سامية: "في السادسة صباح 29 أبريل من العام الماضي بدأ صوت (الدق والتكسير) يدوي بالعقار، فانزعج السكان وشكوا بالأمر لأنه كما ذكروا لا يحدث إلا في فجر أيام الإجازات".

وقالت "مدام سامية": "تبين الأمر بافتتاح صالة ألعاب رياضية، وفوجئ السكان أنها ملحقة ببسين طوله 10 أمتار وعرضه 3 أمتار وعمقه 3 أمتار يحمل ما يقرب من 90 متر مكب مياه، يستهلك نفس صرف وعداد مياه العقار، مما يمثل قوة ضغط على مرافق وأساس العمارة وذلك حسب ما جاء بشكوى تقدم بها سكان العمارة لرئيس الحي، التي على أساسها تم غلق المكان أسبوع واحد فقط، أول يوم يفتح فيه بعد القفل جت تريلا نزلت أجهزة جديدة الساعة 2 الفجر وكأنه بيقولنا ميهمنيش".

في سياق مجاور، يتولى مجدي متواضع، الساكن بالدور الأول وأكثر المتضررين مهمة تقديم الشكاوى التي كان آخرها لنائب المحافظ، والذي قال: "معظم السكان مسافرين، مفيش غير اتنين أرامل فأنا اللي متابع، وأصحاب المحلات اللي تحت رغم أنهم متضررين لكن مش بيتكلموا عشان بنوا على حديقة العمارة، وأنا أرضيت بيتي بدأت تهبط وعواميد الشقة اتشققت، وفاتورة المياه زادت الضعفين".

وبالحديث مع إبراهيم صابر رئيس حي مصر الجديدة، قال إنه تم غلق صالة الألعاب الرياضية على أساس عدم وجود تراخيص له ولكن صاحبه طلب أخذ مهلة ليستوفي التراخيص التي تقنن وضعه فإذا لم يستطع استخراج التراخيص يتم إصدار قرار بإعادة الغلق.