رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"الوصفة مع الحلّاق".. "أم" تحلق شعرها لعلاجه

كتب: نرمين عصام الدين -

04:27 م | الأحد 17 سبتمبر 2017

هند

ثمانية أشهر، مدة استغرقتها منى إبراهيم، 34عاما، في علاج تساقط خصيلات شعرها: "شعري كان كويس وبعدين حيت عملتله فرد حنا، وصبغته، فحسيت تاني يوم كأنه محروق وبقا يقع بغزارة"، كما تقول لـ"هن".

حتى اتجهت إلى الاستشارات الطبية، بمحافظتي القاهرة، والإسكندرية، ولكن لم تصل إلى درجة من التحسن: "وقالوا لي أعمل تحاليل الغدة الدرقية والهيموجلوبين، والحمد لله طلعت النتيجة حلوة".

تبيّن سبب تساقط خصيلات شعرها بـ"غزارة"، في المادة الكيميائية التي تحويها "الصبغة" التي استخدمتها: "واتكتبلي علاج، وداومت عليه كل المدة اللي فاتت وبدون أي فايدة".

حتى نصحها استشاري الجلدية، بقص الشعر قدر الإمكان، ولكن محاولة لم تصل إلى فائدة هي الأخرى.

"اقترحت والدتي وزوجي، بقص شعري خالص على "الزيرو"، عشان يطلع من أول وجديد على نضافة وتتفتح المسام، ويتشال أثر الفرد"، بتلك الكلمات كانت البداية مع "منى" التي هي "أم" لطفلين.

وتتابع: "في الأول رفضت، لكن ملقتش حل، ووافقت على الحل ده، لأني خلاص تعبت، ومصاريف بدون أي نتيجة".

اتجهت منى في بداية الأمر، إلى إحدى خبيرات التجميل، لـ"حلق رأسها": "روحت للكوافيرة قالت ممكن أحلقه لكن بالمكنة الكهرباء، وبالموس مش هتعرف".

حتى شاورت الأمر مع زوجها مرة أخرى، ليستقرا على إحضار "الحلاق" للمنزل: "فعلا جه الحلاق، وقَعَدت قدّامه موطية رأسي، وحلقلي كلها بالموس".

نصائح قدمها، الحلاق الخمسيني لـ"منى"، من بينها الاستمرار في حلق الرأس لمدة شهر كامل، بمعدل مرة في الأسبوع، واستخدام زيت الخروع، وجدايل المقوي عشان الشعر يكون غزير".

"زعلت في الأول، بس حسيت أنها الخطوة الأحسن، وشعرت الانتعاش، وفوقت"، بتلك الكلمات وصفت شعورها، متابعة أن زوجها وأولادها اتخذوا الشيء خطوة من العلاج الطبيعي.

نصائح أخرى قدمها "الحلّاق" لـ"منى"، وهي قص أظافرها، لمنع انتقال أية من الجراثيم: "قاللي طول ما رأسك محلوقة تقصي ضوافرك خالص، عشان متنقلش أي ميكروب، للفروة لأنها بتكون حساسهة، عشان محلوقة على الواطي".

وعن النصائح: "ارتداء الطرحة المصنوعة من القطن، وغسل اليدين قبل لمس الرأس، واستخدام عصير البصل والزيتون، وتكرار "الحلاقة"، 5 مرات، بعد الحلاقة الأولى، وعدم ارتداء "الباروكة"، وتهوية الرأس قدر الإمكان".

وتوضح منى، أنها في مرحلة "الحلق" الأولى، مستمرة في العلاج، واتباع نصائحه.

من جانبه نصح الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، أن المرأة يجب ألا تستغنى عن شعرها لأي سبب، معلقا: "كل الخطوات اللي عملتها خاطئة، من بداية فرد الشعر، والمواد التي تستخدم في ذلك شديدة الخطورة، لأنها تهلك، وتصقف الشعر، وتحدث حساسية بفروة الرأس، وتترك آثار مثل الحروق".

ووصف تجربة "الحلق" أنه مفهوم شعبي منتشر، موضحا أنه خاطئ من الأساس، وأن تلك المواد تحتوى على "الفورمالين"، وهي مادة مصنفة مسببة للإصابة بالسرطان.

مشيرا إلى أن المنتجات المعروضة بالصيدليات خالية من"الفورمالين"، غير صحيحة، لأنه مادة مثبتة للشعر.

واللافت أن نصائح "الحلاق" التي اتبعته، خاطئة، وبدائية، وغير مرتبطة بالعلاج حسبما يوضح، ووصف باتباع الآتي:

- الإكثار من شرب المياه.

- الحرص على تناول طبق سلطة خضراء بها، يوميا، به الفلفل الملون، الطماطم، الخيار.

- الإكثار من تناول الأسماك، وسمك التونة، والزبادي بصفة منتظمة.

وعن العلاج الطبي، يقول: تناول كبسولات فيتامينات شاملة، واستخدام مكون زيت اللوز الحلو، وزيت السمسم، وزيت الجزر، وزيت الزيتون، بكميات متساوية، والخلط بينهم، ليومين في الأسبوع، على أن تقضي به لـ8ساعات، ثم غسل الفروة بالمنظف.

ويوضح أن يداوم المريض في هذا العلاج، لمدة 9أشهر، لأن يصل إلى الشكل الطبيعي للشعر.

الكلمات الدالة