رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| مآسي قاصرات تعرضن للعنف الأسري فهربن للإستغلال الجنسي

كتب: نرمين عفيفي -

03:59 م | الثلاثاء 12 سبتمبر 2017

أرشيفية

شارك مصطفى الأعصر، مدون على السوشيال ميديا، منذ عدة أيام حملة على فيس بوك تحمل عنوان "إنقذو القاصرات"، يطالب فيها من العنف الأسري ضد القاصرات، الذي يؤدي بهم للهروب من بيوتهن، وبالتالي إستغلالهن، والإعتداء عليهن جنسياً.

وبدأ الأعصر حملته بتواصله "إنبوكس" مع عدد من الفتيات الضحايا، ونشر رسائلهن، ومشاركة تجاربهن، ثم بعد ذلك تطور الأمر إلى أن أنشأ أكونت على موقع "صراحة" الشهير، لكي لا يسبب لحرج لأي فتاة، ولكحي تشارك الفتيات دون حرج، وبالفعل تلقى مصطفى العديد من التجارب التي شاركها مع متابعيها على فيس بوك.

وكتب الأعصر عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: "من يومين عملنا اكونت صراحة خاص بالحملة عشان لو في بنت حابة تحكي تجربتها لكن خايفة تعلن اسمها أو تتواصل معانا، كان في اعتراضات إن كده الموضوع غير موثّق ومافهوش مصداقية، وهي اعتراضات وجيهة جدًا، وبالتالي شهادات صراحة مش مرجع لينا نهائي، وحتى إن كانت شهادات غير موثّقة، ففي مئات وآلاف الحالات المشابهة للشهادات دي، وبالتالي وجب نشرها بردو، وجب التنويه، إن الشهادات منشورة كما هي بدون أي تعليق أو رأي شخصي، وده مش معناه إني متفق مع وجهات النظر المطروحة، لكن أمانة النقل تحتم علينا عرض الكلام زي ما هو بدون أي تعليق وبدون أي تدخل".

وبالفعل استطاع الأعصر من خلال الرسائل التي يستقبلها أن يتوصل لبعض الأشخاص اللذين يستغلون العنف الأسري ضد القاصرات وإستغلالهن جنسياً، ونشر حسابه الشخصي عى فيس بوك وطالب من الجميع أن ينشرو الصور لكي تحتاط الفتيات منه، وكتب الأعصر منشور آخر على فيس بوك: "اللي عايشين في دور المناضلين والمدافعين عن الحقوق والحريات وحقوق البنات، وهما بيستغلوا جهل وسذاجة القاصرات، والله لولا إني ضد فكرة التشهير الإلكتروني لأننا مش جهة تحقيق وحكم وبسبب صعوبة الوصول لدلائل ملموسة لكنت فضحتهم اسم اسم، بس الصبر جميل".

 

ونشر الأعصر منشور آخر يقول فيه: "بكل صراحة مكناش متوقعين إن الموضوع هياخد هذا الزخم والضجة المثارة، ووقعنا في أخطاء عدة بنحاول نتداركها، البوست ده لتوضيح بعض النقط المهمة، لمن يهمه الأمر طبعًا واللي حابب يفهم الأمور بشكلها الصحي، أول خطأ وقعنا فيه هو اختيار بعض الهاشتاجات اللي كانت غير مناسبة واللي تم استخدامها في غير موضعها وتم تدارك الأمر بالفعل، ومفيش حد متحدث باسم الحملة ولا مسؤول عنها بشكل رسمي لحد دلوقتي، لأن بكل بساطة الحملة غير تنظيمية وعبارة عن تدوين إلكتروني وهاشتاج أي حد ممكن يكتب عليه، وبالتالي كلها آراء فردية بما فيهم أنا، لأن الموضوع لسة ماخدش شكله المنظم، وحتى لسة لم يتم الاستقرار على الاسم النهائي للحملة، فحتى ذلك الحين، محدش ييجي يقولنا شوفوا فلان الفلاني اللي بيدون معاكوا في الحملة وهو أصلا كذا وكذا، ماحنا مش هنقف بعصيان وشوم على البروفايلات يا جماعة والله، ونقول مين يكتب ومين مايكتبش، ووسع لشرطة الهاشتاج والجو ده، بالتالي أي رأي يُكتب هو رأي شخصي مالناش فيه، وماحناش محكمة أخلاق هنمشي ورا كل واحد نعرف تاريخه النضالي والحقوقي ومدى نضافته من وساخته قبل ما نسمح له يدون على الحملة، طبيعي جدًا يكون موجود في وسطنا مجموعة من المتنطعين والمدّعين أو حتى مجرمين ويبلبسوا توب البراءة والشجاعة والنضال، حالة الجدل اللي حاصلة بكل ما فيها من مساويء وتشهير وخناقات وغيره، فهي حالة مهمة ومفيدة وطبيعية، على الأقل هتجرأ الناس إنها تتكلم وتحكي وتقول بدون خوف، وهتلفت الأنظار لوجود مشكلة حقيقية متمثلة في عنف أسري وفي استغلال مجتمعي، وهتبث الرعب في نفوس ناس كتير، مش محتاجين نكرر إن لوم الضحية دي حاجة قميئة وقذرة، الخطوات اللي جاية المفروض تكون هي الأهم من كل الهري اللي حاصل، واللي محتاجة دعم حقيقي من كل الناس".