رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

عادل باع علم الأهلى بدلا من المنتخب.. كله تشجيع

كتب: عبدالله عويس -

04:24 م | الخميس 31 أغسطس 2017

عادل باع أعلام الأهلى بدلا من المنتخب

منذ 17 يوما، حمل عادل مجموعة من الأعلام واتجه بها إلى العديد من الميادين، لكن الحظ لم يكن حليفه، ولم يبع فى ذلك اليوم نصف الكمية التى خرج بها، لكنه ومع انطلاق مباراة مصر وأوغندا، خرج الشاب مرة أخرى لبيع الأعلام، لكن دخول العيد وانفاق كل ما ادخره فى تجهيزات المنزل لم يمكنه من شراء العدد الكافى لأعلام مصر، فحمل ما تبقى لديه من أعلام النادى الأهلى عله يجد أحدا يرغب فيها.

يعمل عادل السيد بأحد مطاعم القاهرة، يقضى أغلب يومه فى نقل طلبات الزبائن وخدمتهم، ثم يعود إلى منزله ليقضى ما تبقى منه مع ولديه وزوجته، دون أن يغير من ذلك الروتين شئ، لكن المباريات المهمة والتى يتابعها عدد كبير من الجماهير، تدفع الشاب إلى ترك العمل والنزول إلى بيع الأعلام مستغلا المشجعين: «أى حاجة نكسب من وراها قرشين، الحياة بقت صعبة والظروف منيلة» قالها مشيرا إلى أن سعر العلم جملة بـ25 جنيها للحجم الكبير، بينما الصغير بـ15 جنيها، يضيف إليها الرجل 5 جنيهات لضمان مكسب: «بنزل ألف على القهاوى وأقف فى الميادين لحد ما أخلص الكمية وأروح» مشيرا إلى أن أعلام المنتخب البسيطة التى اشتراها نفذت منه: «جبت 10 أعلام بس عشان مش معايا فلوس بسبب العيد، فكملت بأعلام الأهلى يمكن تتباع ولا حاجة» موضحا أنه يبيع بسعر الجملة الذى اشتراه به ليضمن بعض الأموال يعود بها إلى منزله.

يتعامل الرجل مع كل زبون على حدة، فهذا صاحب عربة وذلك شاب فى مقتبلالعمر مغرم بالتشجيع، ولتك طفلة أصرت على شراء علم أجبرت والدها على شرائه: «لكل واحد تمن، فى ناس غلبناة ونفسها تتبسطت ووالله ممكن أبيعلهم بسعر الجملة عادى» يحكى الشاب الذى أتم الـ28 وانتقل إلى رعايته 3 أطفال لأخيه الذى توفى منذ أسبوعين: «بعمل كده عشانهم وعشان ولادى» ليقاطعه شاب ارتدى فانلة المنتخب قائلا: «إيه اللى جاب علم الأهلى لعلم المنتخب يا عم» ليجيبه عادل مبتسما: «يا عم أهو كلها أعلام وكله تشجيع».

الكلمات الدالة