نصح دكتور أسامة غطاس، ماجستير المسالك البولية وأمراض الذكورة، كل أم أن تركز جيدا في حجم العضو الذكري لطفلها.

وقال غطاس: "أنصح الأهل بأن يهتموا بالأطفال وخاصة حجم الأعضاء التناسلية، وهل تنمو مع الطفل بنفس نمو الجسم أم لا؟، الموضوع ده مهم ناخد بالنا منه، خصوصا إننا بنقدر نتعامل مع المشكلة دى بسهولة قبل مرحلة البلوغ والعلاج بيكون قبل سن الـ12 أو 13 سنة بسيط ونتائجه عالية، أما بعد البلوغ بيكون علاجه صعب جدا".

وأشار غطاس، أنه كثيرا ما يأتي له أهالي يشكون من صغر حجم العضو الذكري لطفلهم، لكنهم يلاحظون تلك المشكلة في مرحلة متأخرة، وهو ما يجعل العلاج صعبا ولا يؤدي دائما للنتائج المرجوة: "بنصح بمقارنة الطفل بأخواته أو نفس الأطفال في نفس السن علشان نتأكد من سلامة الطفل، ولو في شك نستشير الطبيب علشان نقدر نتلافى المشكلة ونعالجها".

وقال غطاس، إن الأهم من حجم العضو الذكري عند الطفل هو حجم الخصيتين: "علشان كدا بنبدأ فورا بعمل أشعة على الخصية ونشوف حجمها مناسب لسن الطفل ولا لأ، وبنعمل تحليل هرمونات شامل علشان نطمن من نسبة الهرمون الذكرى ونبدأ ندي الطفل كريمات موضعية أو حقن وعلاج معين علشان نقدر نتحكم فى حجم العضو المناسب وحجم الخصيتين في حالة وجود خلل".