رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

علماء نفس: «الزوج السيكوباتي» يجبر زوجته على تناول المخدرات لإشباع رغباته

كتب: آية المليجى -

12:09 م | الأحد 13 أغسطس 2017

فرويز

أكد خبراء نفسيون أن «الزوج السيكوباتى» هو الشخص الذى يجبر زوجته على تناول المخدرات لإشباع رغباته الجنسية المجنونة، وفى النهاية يكون الطلاق هو النتيجة الحتمية، مؤكدين أن الراغبات فى التعافى يدخلن مرحلتين من أجل العلاج، موضحين أن فترة الحمل هى أكثر الأوقات التى يرتكب فيها الزوج هذه الجريمة النكراء من أجل نزواته المريضة.

وأكد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، أنه يستقبل الكثير من السيدات اللاتى يعانين من حالات التشنج والصرع دون معرفة السبب الحقيقى لذلك، وبعد عمل التحاليل اللازمة يتضح تناولها للمواد المخدرة، وتكتشف مؤخراً أن الزوج هو من يدس لها هذه العقاقير دون علمها.

موضحاً أن القدرة على تحمل الأعباء المنزلية أو الوصول إلى مزيد من الإثارة فى العلاقة الجنسية أو تكليف الزوجة بمسئوليات إضافية للعمل ليل نهار وسداد احتياجات الزوج المالية، من الأسباب التى تدفع الزوج إلى فعل ذلك.

وحلل «فرويز» شخصية المدمن الذى يشرك زوجته فى التعاطى معه بأنه يعانى من اللاعقلانية واللامبالاة فى تصرفاته وعدم الاهتمام بعواقب الأمور وغير شاعر بأى ذنب أو تأنيب ضمير تجاه ما يفعله، وهو ما يسمى فى علم النفس «الشخصية السيكوباتية».

وتابع: إن الراغبات فى التعافى يدخلن فى مرحلتين للعلاج، حيث يخضعن فى المرحة الأولى للعلاج العضوى التى تعتمد على سحب المواد المخدرة من جسد المريضة، وتستمر هذه المرحلة لمدة 3 أسابيع، ثم تلتحق بعد ذلك بالمرحلة الثانية التى تواظب خلالها على حضور جلسات العلاج النفسى وتناول مواد مضادة للاكتئاب، مضيفاً أن النشوة التى تشعر بها المدمنات أثناء التعاطى تكون سبباً فى عودتها للإدمان مرة أخرى وهو ما رآه بنفسه مع كثير من الحالات.

ويرى الدكتور علاء رجب، استشارى الطب النفسى والعلاقات الزوجية والأسرية، أن أكثر الأسباب التى تدفع الزوج إلى هذه التصرفات المشينة، هو رغبته فى أن توافقه زوجته فى العلاقة الجنسية، معتقداً أن النشوة والراحة التى يجدها فى الإدمان ستحصل عليها الزوجة أيضاً بعد تناول المخدرات والتى يكون على رأسها الترامادول والتامول، حتى تصل إلى مرحلة الإدمان التى سرعان ما تتطور معها بمرور الوقت.

وأضاف أن فترة الحمل هى أكثر الأوقات التى يقبل فيها الزوج على فعل هذه الجريمة النفسية السوداء للاستمتاع بعلاقة حميمية خاصة تلبى احتياجاته مشيراً إلى أن الأثر النفسى الذى يترتب على الزوجين إثر ذلك هو إما إن تصل الزوجة إلى الإدمان، ويتسلل الشك إلى الزوج وينتابه شعور بالريبة تجاه تصرفاتها، فهو شخصية تتسم بالاضطراب السلوكى والنفسى، ويزداد التوتر فى العلاقة الزوجية، وربما يصل الأمر إلى الطلاق أو انفصال الطرفين.

وعن الأثر النفسى الواقع على الزوجة، قال إنه يسيطر عليها شعور بكراهية نفسها والغضب من زوجها بشكل كبير، حتى إنها تدخل فى حالة من فقدان التركيز والوعى والنسيان بصورة مستمرة، وتبدأ فى البحث عن الاحتواء والحب من الجنس الآخر لدرجة أنها تسترجع علاقات قديمة لديها، وتحاول أن تستعيد لحظات جميلة من جديد.

الكلمات الدالة