رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جهاد الكومي في حوارها لـ"هن": "التقيت مع السيسي.. وقررت الانضمام للمظلات"

كتب: ياسمين الصاوي -

12:52 م | الجمعة 28 يوليو 2017

جهاد الكومي

شعور بالتغيير والمشاركة والتفاؤل سكن قلوب الشباب بعد تقديم مقترحاتهم وعودتهم من مؤتمر الشباب لعام 2017، وتحديدا الفتيات اللاتي شعرن بالاندماج واستماع الدولة حكومة ورئيسا إلى أفكارهن.

حاور "هن" الطالبة جهاد الكومي، مؤسسة حملة مجندة مصرية التي أكدت نزاهة المؤتمر الوطني للشباب الذي عُقد في الإسكندرية، خاصة بعد تفاعل الوزراء والرئيس مع مقترحات الشباب، وتلقي وزير الدفاع ملف حملتها بين يديه وقبول الرئيس السيسي فكرتها حول محاربة الإرهاب.. وإلى نص الحوار.  

كيف حصلتِ على دعوة لحضور مؤتمر الشباب بالإسكندرية؟

في البداية، لم أتوقع دعوتي لمؤتمر الشباب، وتم إبلاغي قبل بدء موعد المؤتمر بيومين تقريبا، وحصلت على دعوة كمشارك وليس فردا من الحضور، وارتديت كارنيه "مجندة مصرية" طوال فترة المؤتمر، ولم يطلب مني أحدا قط خلعه، بل حملت اسم الكيان الخاص بي، في حين لم يحمل أي من شباب الأحزاب كارنيه باسم الحزب التابع له، وتلقيت كل الاحترام والتقدير.

ما انطباعك عن المؤتمر هذا العام؟ 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بمؤتمر الشباب، ولم أكن أتخيل أننا سنجلس في يوما من الأيام بجوار الوزراء والرئيس، ويكون الجيل الجديد هو العنصر الأساسي في الجلسات طالبا من أحد الوزراء شرح موضوع بعينه، ليقوم الوزير ملبيا طلبه بالورق والمستندات. 

وماذا عن الأقاويل الشائعة حول تبعية المشاركين بالمؤتمر لوزارة الشباب والرياضة؟

استمعت كثيرا إلى تلك الشائعات، وتأثرت بها لحظة، إلا أن اختياري لحضور المؤتمر هذا العام، ينفي صحة ما تردد نهائيا، فلا تجمعني أية علاقة بوزارة الشباب والرياضة، بل يتم الاختيار على أساس الفكر والرغبة في المشاركة بعمل حقيقي في المجتمع، ويرفع الشباب أيديهم هناك لإبداء آرائهم دون أية توجيهات، فضلا عن وقوف الوزراء مع الجميع ومناقشتهم بعد انتهاء المحاضرات والتصوير.

كيف تتعاملي مع المشككين في انتمائك الوطني بعد حضور المؤتمر؟

نحن نحترم كافة الأراء الوطنية طالما لا تمس بالأمن القومي فعلى سبيل المثال حدث معي موقف غريب فكنت قد خرجت من مقر انعقاد المؤتمر وركبت أحد المواصلات العامة مرتدية الكارنيه الخاص بالحملة فسمعت سيدتين يتحدثن باستنكار "قال يعني الناس دي بتركب مواصلات".

حدثينا عن تسليم ملف "مجندة مصرية" لوزير الدفاع بالمؤتمر؟

طلب مني بعض الزملاء التحدث وعرض فكرتي على الرئيس والوزراء دون استئذان، لكني رفضت عمل ذلك احتراما للحضور جميعا، كذلك لم أرغب في كتابة خطاب، وتوجهت فورا لوزير الدفاع بعد انتهاء المحاضرة، وقمت بتسليمه ملف "مجندة مصرية"، وخاطبته نصا "أنا بأمنك على الملف ده لأننا تعبنا، وبطلب منك تقراه وتاخد قرار"، وبالفعل حمل الملف بين يديه دون أن يقدمه لأحد مساعديه.

وهل تعتقدين أن وزير الدفاع سيتخذ التدابير اللازمة لتنفيذ مقترح الحملة؟

أتمنى أن يتخذ وزير الدفاع التدابير اللازمة لخضوع الفتيات للتربية العسكرية والمساواة مع الرجال في خدمة الوطن وحماية أرضه، كما أشعر بالتفاؤل والراحة بعدما صار ملف "مجندة مصرية" بين يدي الوزير مقارنة بتسليمي الملف نفسه للحكومة منذ عامين، والتي قدمت استقالتها في ذلك الحين.    

هل التقيتِ بالرئيس عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر؟

جلسنا مع الرئيس السيسي في لقاء خاص على هامش المؤتمر، وتحدثنا عن الإرهاب ودور وسائل الإعلام في مكافحة ذلك الخطر الذي يهدد حياة المدنيين والعسكريين، ووافق على المقترح الذي قدمته من قبل للعميد محمد سمير، المتحدث الرسمي السابق باسم القوات المسلحة المصرية، بشأن عمل مسلسلات وأفلام تعرض جانبا من حياة الظباط واستشهادهم وحياة ذويهم بعد ذلك، فضلا عن حياة الإرهابي وأفكاره والأسباب التي تدفعه للانضمام لجماعات مغرضة، وهو الأمر الذي وعد الرئيس السيسي بدعمه الكامل له، وأمر الإعلام بضرورة التحرك السريع في تلك القضية، وذلك رغم المناخ المحبط الذي يتبنى فكرة عدم إقبال المنتجين على هذه الأعمال.

كيف تأثرتِ بحضورك خلال الأيام الثلاث الماضية؟

تواجدي مع أشخاص تم تكريمهم على جهودهم في دعم وتنمية البلاد أشعل الحماس داخلي وهو ما دفعني لاتخاذ قرار التقدم للانضمام إلى فرقة المظلات، أسوة بالنقيب رحاب عبد الحميد "فراشة المظلات الحربية" التي استطاعت أن تترك بصمة فارقة، ودائما ما كانت تردد عبارة "أنا أول بنت فرقة مظلات وأخرهم".