رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"المرأة العربية" تشارك بجلستي التقدم في الصحة والتمويل من أجل التنمية

كتب: هدى رشوان -

04:39 م | الأربعاء 19 يوليو 2017

صورة أرشيفية

شاركت منظمة المرأة العربية في جلسة التمويل من أجل التنمية، مشيرة إلى أن الاتجاهات الحالية في التمويل لا تبشر بتحقيق الخطة الطموحة لأجندة 2030.

وأكدت المنظمة ضرورة قيام كل دولة بتحديد أولوياتها على المستوى الوطني، والحرص على إدماج الأهداف التنموية ضمن خططها الوطنية، وضرورة تبني تنمية اقتصادية منهجية بدلا من الاعتماد على تنفيذ مشروعات متفرقة وفردية، والعمل الدولي على إتاحة سبل حصول الجميع بشكل كامل، وعلى قدم المساواة على الخدمات المالية الرسمية.

وأشارت الإحصاءات إلى أنه يوجد بليوني شخص، لا سيما في المناطق الريفية في البلدان النامية عاجزين عن الحصول على الخدمات المالية الرسمية، كما توجد فجوة بين الجنسين في تعميم الخدمات المالية، في حين أن معظم التقارير تؤكد أن الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن يزيد زيادة كبيرة على الصعيد العالمي إذا تمكن كل بلد من تحقيق المساواة بين الجنسين وزيادة مشاركة المرأة في قوة العمل، وكذلك في مناصب القيادة وصنع القرار.

ونوهت المنظمة بضرورة وفاء الدول المتقدمة بتقديم المساعدات الإنمائية الرسمية، حيث شهد صافي المساعدة الإنمائية الرسمية الثنائية إلى أقل البلدان نموًا إلى انخفاض طفيف بالقيمة الحقيقية في العام 2016 بعد الزيادات التي حققها عام 2015، ومن أجل تلبية متطلبات البيانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ستحتاج البلدان النامية إلى ما يقدر ببليون دولار سنويًا للدعم الإحصائي من المصادر المحلية والجهات المانحة.

وأكد المشاركون، في الجلسة، التقدم المحرز نحو تتنفيذ الهدف المتعلق بتحسين الصحة وجودة الحياة، وأنه رغم المؤشرات الايجابية في انخفاض عدد وفيات الأمهات والأطفال، هناك تحديات لا تزال مواجهتها نتيجة نقص الموارد المالية حيث يفتقر نحو 400 مليون شخص في العالم إلى الخدمات الأساسية للتشخيص والعلاج، وطالبوا بضرورة تحسين وتطوير نظام النغطية الصحية الشاملة على مستوى العالم.

وأوضح المشاركون، أن المسائل المحيطة بهدف الصحة ذات طبيعة سياسية حيث إن تنظيم الموارد المحلية والدولية هي أمور سياسية بالدرجة الأولى، وتشير الإحصاءات إلى أن 24% من النمو الاقتصادي في الدول المتوسطة الدخل يعود إلى الاستثمار في المجال الصحي.

وانخفضت نسبة وفيات الأمهات والأطفال في كل من الجزائر والسودان، ففي الجزائر انخفضت من 55 في كل ألف حالة عام 1999 إلى 25 في كل ألف حالة عام 2014، فيما انخفض المعدل في الثانية إلى 50%.

يذكر أن اجتماعات المنتدى السياسي حول التنمية المستدامة انطلقت أعماله في الفترة من 11-17 يوليو 2017 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.