رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

في اليوم العالمي لها.. تعرف على الرياضة الروحية الأشهر في العالم "اليوجا"

كتب: امينة اسماعيل -

10:15 ص | الأربعاء 21 يونيو 2017

صورة أرشيفية

يحيي العالم اليوم الدولي لليوجا، تحت شعار "اليوجا والصحة"، ويبرز هذا الموضوع حقيقة أن اليوجا يمكن أن تسهم بطريقة شاملة لتحقيق التوازن بين العقل والجسم.

وكان قد تم تأسيس هذا اليوم في عام 2015، حيث صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار في 11 ديسمبر 2014 بالإجماع، اعتقادا منهم أن هذا النهج يمكن أن يسهم مساهمة مباشرة ومفيدة في السعي البشري لتحقيق التنمية المستدامة والتحرك نحو أنماط الحياة التي تتفق مع الطبيعة.

وتعد اليوجا، مجموعة من الطقوس الروحية القديمة أصلها الهند، نشأت منذ أكثر من 5000 سنة، كمصطلح عام في الهندوسية "جافين فلود"، تعرف اليوجا بأنها تشير إلى "طريقة فنية أو ضوابط محددة من التصوف والزهد والتأمل، مما يرمي إلى خبرة روحية وفهم عميق جدا أو بصيرة في الخبرات".

وأصبحت اليوجا مرتبطة بالممارسة في وضعية من التمارين، كما أنه لا يشترط بممارسي اليوجا أن يتبع ديانة محددة أو أن يتخلى عن عقيدة ما، واعتمد الغرب والعرب مصطلح "يوجا" بحيث أصبح من الصعب إدخال مصطلح آخر بنفس المعنى.

واليوجا رياضة هدفها دمج العقل والجسد ضمن وحدة واحدة متجانسة، وكلمة اليوجا تعني وحدة الفكر، وهي رياضة تناسب جميع الأعمار، خاصة لأنها تتم دون استخدام أي من الأجهزة الرياضية، وممارسة هذه الرياضة بشكل مستمر يحقق الكثير من الفوائد للجسم.

وكان مؤسس رياضة اليوجا، الحكيم باتانجالي الفيلسوف، قد صنف إن هناك ثمانية أطراف لليوجا التي تشكل سلسلة من الخطوات لتنقية الجسم والعقل في رحلته تجاه الاستنارة، وهي:

الياما: سلسلة مكونة من خمس قواعد أخلاقية تحث على الصدق وعدم العنف وعدم السرقة وعدم الأنانية والاعتدال في كل الأمور.

النياما: وهي مجموعة من خمس خصال يجب السعي إليه واكتسابها وهي النقاء والقناعة والاعتراف بالوجود الإلهي ودراسة النصوص الدينية.

الأسانات: هذه هي الأوضاع والحركات التي يقوم بها الجسم، والمصممة لمد وتقوية الجسم والحفاظ على أقصى قدرة ومرونة له

البراناياما: تلك هي الخطوة التالية على طريق التطور وهي دراسة واستخدام التنفس لمساعدة العقل والجسم

البراتياهارا: هي بداية الدراسة لاكتساب السيطرة على العقل وليصبح المرء مدركا لحساسية العقل الفائقة لجميع ما حوله

الدارانا: هي الخطوة الأولى نحو تركيز العقل والبدء في توجيهه نحو مناطق معينة بحسب الإرادة .

الديانا: تلك مرحلة تالية من مراحل السيطرة على العقل مع بذل الجهد لتوسيع الوعي وزيادة حساسية العقل

الصامادي: تلك هي الذروة النهائية للسيطرة على العقل والجسم والروح أي الحالة التي يكون الإنسان فيها متوحدا مع قوة عليا خارج ذاته أو بعبارة أخرى حالة النعيم الفائق ويتجسد هذا أثناء الجلوس التأملي ولكن الطريقة المستخدمة في الغرب والدول العربية هي عن طريق استخدام الطرف الثالث "الأسانا" والطرف الرابع "البراناياما"

 

 

الكلمات الدالة