كشفت خبيرة في طب الشيخوخة، أن انتشار ظهور السيلوليت في الجسم، يأتي بسبب ظهور عادات خطيرة على البشرية في الفترة الأخيرة أهمها عوامل المناخ والأماكن التي تتركز فيها شبكات الـWi-fi.

وأوضحت ماريبيل لوبيرا، أن قلة النوم تساهم في ظهور السيلوليت، وهو ما يؤدي إلى انخفاض المستويات الطبيعية لهرمون "الميلاتونين" في الدم، ويكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بفقدان موضعي للشحوم من الجسم والسيلوليت، حسبما ذكر موقع "ديلي اكسبرس" البريطاني.

وأكدت لوبيرا، أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين التأمل واليوجا، أقل عرضة لبروز السيلوليت، لأن ممارسة الرياضة تؤدي نمو الخلايا الجذعية المتجددة والمضادة للأكسدة، وحشد الدهون في الأنسجة الدهنية، فضلاً عن دورها الفعال في التقليل من حجم الخلايا السيلوليت.

وأشارت إلى أن ظهور السيلوليت، تزيد نسبتها في مناطق معينة، خاصة في الأماكن التي تشهد تغيرات موسمية، حيث إن المناخات الأكثر رطوبة تعزز احتباس السوائل.

كما لفتت إلى أن الإناث اللاتي يعشن في المناطق الحضرية يعانين من ظهور السيلوليت أكثر من النساء القاطنات في المناطق الريفية، وذلك نظراً لوجود تركيز مفرط للمولدات وشحنات الطاقة الكهربائية، من قبيل الأمواج والذبذبات والإشعاعات والـWi-Fi.

فيما كشفت أخصائية التغذية البريطانية، مارلين جلانفيل، أن عدم شرب المياه بشكل كاف، يؤدي إلى تدفق منخفض لسائل "اللمف" في كل أنحاء الجسم، وهو ما يترتب عنه ظهور السيلوليت.