رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"معاناة بسبب تكاليف الزواج".. الأهالي: "أقل جوازة بـ 200 ألف جنيه"

كتب: ياسمين الصاوي -

11:00 ص | الجمعة 14 يوليو 2017

صورة أرشيفية

مصاريف زواج تثقل كاهل الشباب والفتيات والآباء، ومتطلبات كثيرة يحتاجها منزل الزوجية الجديد، ليطلق الأهل والمقدمين على الزواج صراخا مدويا من غلاء الأسعار.

تروي مها سراج الدين، موظفة في إحدى المحلات، تجربتها الحالية في تجهيز منزلها وشراء الاحتياجات اللازمة لها بعد أن جابت كل حدب وصوب باحثة عن أرخص أسعار الثلاجات والغسالات والتلفاز والستائر والفرش والملابس والسجاد في شارع عبد العزيز وبورسعيد والسيدة زينب والدروب الصغيرة، "الأسعار بتغلى 1000 جنيه كل يومين".

وتواصل الفتاة العشرينية حديثها لـ"هن"، عن تخزين والدتها لبعض الأشياء البسيطة من قبل كالأكواب والأواني، وهو الأمر الذي انتفعت به بعد وفاة والدها وقلة المصاريف والغلاء، "بس أقل جوازة دلوقت بتتكلف أكتر من 200 ألف جنيه"، بينما يتحمل العريس تكاليف جميع قطع الأثاث والشقة والمجوهرات ولوازمه الشخصية، في حين خففت والدتها من متطلبات الزواج لمساعدة الشاب حتى تتم فرحتهما أواخر الشهر الجاري.

وتحدث محمد رزق، سواق تاكسي، عن معاناته في زواج ابنته الوحيدة الذي كلفه مصاريف باهظة، ليشترك في "جمعيات"، ويعمل ليل نهار على سيارته دون راحة لتسديد كل ما يلزمها، "الحمد لله أني طلعت مش مديون"، في حين رغبت زوجته في شراء ما تطلبه الابنة بغض النظر عن كثرة المصاريف، بينما ارتفع سعر الثلاجة، على سبيل المثال، إلى 11 ألف جنيه بدلا من 3000 جنيه منذ 7 شهور تقريبا.

ويستطرد رزق حديثه عن الأعباء التي يتحملها الآباء عند خطوبة وزواج بناتهن مقارنة بالأولاد الذين يمكنهم العمل وتوفير نفاقتهم بعيدا عن والديهم، بل إن الأمر استمر معه بعد زواج ابنته، لتأتي حامل إلى منزل عائلتها التي تصطحبها إلى الطبيب لمتابعة الحمل، "مصاريف البنات مبتخلصش".