رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مصريات طلقن بسبب إلحاد أزواجهن يحكين لـ"هن": خفنا على الولاد

كتب: لطفي سلمان -

12:28 م | الأحد 02 يوليو 2017

صورة أرشيفية

دعاوى طلاق تلقتها محكمة الأسرة المصرية بسبب غريب على المجتمع المصري، وهو "إلحاد الزوج أو تغيير العقيدة"، وبلغ عدد تلك الدعاوى 6500 قضية عام 2015، وهي آخر إحصائية تنشرها المحكمة في سجلاتها الرسمية.

تواصلت "هن"، مع عدد من الزوجات، اللاتي طلبن الطلاق من أزواجهن بعد اكتشافهن إلحادهم، سواء قبل الزواج أو بعده، وأسبابهن في طلب ذلك.

وقال المحامي المصري أحمد الناهي، لقناة "الحرة" في وقت سابق، إن قضايا الطلاق أو الخلع بسبب "إلحاد الزوج" شهدت ارتفاعا بنسبة 30% بنهاية عام 2016، مشيرا إلى أن هذه القضايا لم تكن واسعة الانتشار في محكمة الأسرة منذ خمس سنوات.

وتقول إيمان مصطفى، وهو اسم مستعار لسيدة في الثلاثين من عمرها، طلبت الطلاق منذ سنتين بعد اكتشافها أن زوجها ألحد: "لم أتخيل في البداية أن الموضوع يصل للإلحاد. حاول أن يفعل ذلك معي في البداية، حينما كان يحدثني عن أمور وأشياء لم يكن لها إجابات عندي. حاول أن يستغل هذه النقطة كثيرة، وحاول أيضا أن يمنعني عن الصلاة".

وتتابع: "الأمر كان صعبًا للغاية. وهذا التحول الذي حدث له، لم يكن منطقيا"، مشيرة إلى أن هذا التحول في شخصية طليقها، اكتشفت أنه حدث بالتزامن مع دخوله على مواقع على الإنترنت، قالت إنها ساهمت في إلحاده، دون أن تكشف عنها.

وتختتم قائلة: "خفت على أولادي. لم أكن أرغب في أن يروا والدهم، يتحدث معهم في أمور تخيفنا جمعيا".

وتقول نهال مصطفى، في منتصف العشرينيات من عمرها، إنها اكتشفت أن طليقها كان ملحدًا من قبل الزواج، وأنه امتثل لضغوطات أهله وتزوجها.

وعند سؤالها عن امتثاله لإجراءات الزواج الإسلامية، قالت: "اعتبر الأمر نوعًا من الطقوس، ولم يكن مهتما بأن ذلك جزء من الدين".

وعن كيفية تطليقها، قالت: "أسرته في البداية، حاولت إظهار الموضوع على أنه مرض نفسي، لكن بعد ضغوطات أسرتي وتهديدنا لهم برفع قضية، اضطر في النهاية لتطليقي. التجربة كانت قاسية ومؤلمة".

وتقول عايدة عبدالله، وهو اسم مستعار لفتاة في الـ27 من عمرها، طلقت حديثا بسبب إلحاد زوجها، إن طليقها كان زوجها في الجامعة وأنه ألحد بسبب الضغوطات الحياتية، متابعة: "كنت أحاول تهدئته ودفعه للتغيير من الواقع، لكن ذلك لم يكن ممكنا، فطلبت الطلاق، واستجاب لي".  

وقال عصام عجاج، المحامي، لـ"الوطن": "القانون يعطي الزوجة الحق في الطلاق، نتيجة لتغيير الزوج ملّته أو ديانته".

الكلمات الدالة