رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

من مشروع "دبلوماسيا" إلى "مصمم أزياء".. محطات في حياة مؤسس "ديور"

كتب: ياسمين الصاوي -

11:28 ص | الأربعاء 05 يوليو 2017

صورة أرشيفية

شركة عالمية صار اسمها علامة تجارية تجذب النساء في كل مكان لاقتناء منتجاتها من حقائب وأحذية وملابس مميزة، ويخبئ ذلك الاسم تاريخا طويلا وراءه يستحق أن يحتفل العالم بمرور سبعين عاما على نجاح صانعه كريستيان ديور.

حلمت عائلة كريستيان ديور بأن يصبح ابنها دبلوماسيا مرموقا، إلا أن ميوله اتجهت نحو الفن والتصميمات المتنوعة، فأمسك بالقلم والأوراق، وبدأ في رسم تصاميم أزياء فريدة ليبيع الواحد بمقابل 10 سنتات.

ترك ديور المدرسة من أجل كسب المال، وبدأ وصديقه في عمل معرض الفنون الصغيرة، ليتعرضا لأزمة مالية تتسبب في إغلاق المعرض، ويذهب ديور لتأدية الخدمة العسكرية حتى ينتهي منها تماما.

طوال فترة الحرب العالمية الثانية، عمل كريستيان ديور موظفا في صناعة ملابس زوجات الضباط النازيين والمتعاونين الفرنسيين، وتعرض لأعمال الاعتقال والتحرير بعد انضمامه للمقاومة الفرنسية.

استخدم ديور منزله الصغير لتصميم الموضة، وكان على درجة الماجستير في إنشاء الأشكال والصور الظلية، وبدأ في تصميم تنورات وملابس أثارت احتجاج النساء بسبب أنها تستر أرجلهم، وتتكون من عدة أقمشة في التصميم الواحد، حتى لاقت بائعات ملابسه هجوما في إحدى أسواق باريس.

تغير الفكر بعد الحرب العالمية الثانية، وجددت المرأة من ملابسها ومظهرها الخارجي تماما، وتوفي كريستيان ديور بأزمة قلبية، إلا أن منتجاته لقيت رواجا واسعا حتى الآن، فدخلت الأسواق العالمية لتقتنيها الفنانات وزوجات الرؤساء، الأمر الذي زاد من ثمنها، وصارت الفتيات يتباهين بشراء منتجات "ديور".

 

الكلمات الدالة