رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"المسحراتي".. طقس رمضاني بدأه بلال بن رباح

كتب: امينة اسماعيل -

11:17 ص | الإثنين 29 مايو 2017

صورة أرشيفية

"اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. ورمضان كريم" مقولات تنبيهية تُعد من أبرز طقوسنا وتقاليدنا الشعبية في شهر رمضان الكريم، التي يؤديها "المسحراتي".

وتُعد أهمية مهنة "المسحراتي" بالنسبة للمسلمين، هو الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليل شهر رمضان الكريم لتناول وجبة السحور، فالمشهور عنه هو حمله للطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر وعادة ما يكون النداء مصحوب ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.

يذكر أن بلال بن رباح، هو أول مؤذن ومسحراتي في الإسلام، حيث كان يوقظ المسلمين لتناول السحور قبل أذان الفجر، وكان أول من نادى بالتسحير في مصر هو "عنبسة ابن إسحاق" عام 228 هـ، فكان يذهب ماشياً من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي الناس بالسحور، من خلال "الطّبلة".

أما أهل بعض البلاد العربية مثل اليمن والمغرب فقد كانوا يدقون الأبواب بالنبابيت، وأهل الشام كانوا يطوفون على البيوت ويعزفون على العيدان والطنابير وينشدون أناشيد خاصة برمضان.

كان "المسحراتية" في مصر يطوفون في شوارع المدينة أو القرية يرددون الأناشيد الدينية وينادون الناس ليستيقظوا طالبين منهم أن يوحدوا الله، ويضربون على طار ضربات متوالية حتى يسمعهم النائمون فيهبوا من نومهم لتناول السحور.

ومن أبرز العبارات التي يقولها المسحراتي، هي: "اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. ورمضان كريم"، "السحور يا عباد الله"، "يا نايم اذكر الله.. يا نايم وحّد الله".

وفي الوقت الحالي بدأ المسحراتي في العودة مرة أخرى، كنوع من العودة لروح رمضان في الزمن السابق، خاصة في المناطق الشعبية مثل "شبرا، عابدين، الجيزة" وغيرها من المناطق.

 

الكلمات الدالة