"الدكتورة منى برنس: رئيسة مصر 2018" عنوان أطلقته منى برنس أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة قناة السويس، وصاحبة مقاطع فيديوهات "الرقص" الشهيرة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتعلن من خلالها عن ترشحها لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين.

وعلقت الدكتورة منى عبدالراضي أمين عام المرأة بحزب التجمع والمتحدث باسم "جبهة نساء مصر"، بخروج ذلك الأمر عن نطاق الحرية تماما، بل وصل حد "الإسفاف"، حيث تعتبر "برنس" قدوة للطلبة في الجامعة، في حين نشرت من قبل مقاطع "رقص" أثارت غضب الكثيرين، ثم تابعت سلسلة الجدل حولها بقرارت هزلية لا ترقى بفكر أستاذ جامعي.

وأضافت عبدالراضي، لـ"هن"، أن المرشح للرئاسة يجب أن يتحلى بقدر كافٍ من الحكمة والدراية بالأزمات المحلية والعالمية والأوضاع الاقتصادية والسياسية بالبلاد، فضلا عن كونه شخصية سياسية محنكة تملك خطة وبرنامجا محددا، مشيرة إلى الجدل الواسع الذي أثير من قبل حول ترشح الفنانة سما المصري لمنصب نائب برلماني، حيث يحتاج ذلك المنصب لمواصفات ومعايير محددة، تستلزم الخضوع لقواعد أعلى لدى المرشح الرئاسي.

وتابعت المتحدث باسم "جبهة نساء مصر"، أن المزاح والهزل في أمور سياسية مرفوض في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، بل ويمكن وصفه بـ"الجنون".

وذكرت عبدالراضي أن نشر منى البرنس مقاطع فيديو وتصريحات تحاول بها لفت الانتباه وزيادة عدد متابعيها على صفحتها، جعل الأمر يخرج عن نطاق الحرية، ويتحول إلى قضية رأي عام حقيقية.

الجدير بالذكر أن منى برنس قد كتبت عبر صفحتها على "فيسبوك": "ما أقدرش أوعد إني هحل مشكلات مصر والمصريين في سنة ولا اتنين ولا عشرة، التغيير الحقيقي بياخد وقت، بس أوعد إني هجتهد وأشتغل مع الشباب الكفء أن نحط الأساسات السليمة لبناء الدولة المصرية الحديثة وإعادة الهوية المصرية للمصريين في الأربع سنين، لأني شخص مرح بطبعي وبحب الحياة، فهبقى ريسة دمي خفيف وهدلع الشعب من باب لاقيني ولا تغديني".