رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: نصف مستخدمي السجائر الإلكترونية ببريطانيا "أقلعوا عن التدخين"

كتب: وكالات -

10:27 ص | الثلاثاء 09 مايو 2017

صورة أرشيفية

قالت دراسة طبية إن أكثر من نصف مستخدمي السجائر الإلكترونية في بريطانيا أقلعوا عن التدخين.

وحسبما ذكرت هيئة الأخبار البريطانية "بي بي سي"، أظهرت الدراسة، التي تشمل 12 ألف شخص، أن نحو 1.5 مليون من مستخدمي السجائر الإلكترونية أقلعوا عن التدخلين فيما لا يزال 1.3 مليون من مستخدميها يدخنون التبغ.

وقالت منظمة مناهضة للتدخين "آكشن أون سموكينيج أند هيلث" إن "الفكرة المنتشرة بأن تدخين السجائر الإلكترونية أقل خطرا على الصحة لم تصل لجميع مدخني السجائر".

ولا يزال هناك نحو 9 ملايين مدخن في بريطانيا رغم انتشار استخدام السجائر الإلكترونية، حيث بلغ عدد المدخنين في 2012 نحو 700 ألف مدخن للسجائر الإلكترونية في بريطانيا.

ويقبل المدخنين على السجائر الإلكترونية على أمل أن تساعدهم في الإقلاع عن عن تدخين التبغ، وأشار العلماء إلى أن أكثر من ثلث المدخنين لم يجربوا السجائر الإلكترونية بسبب تخوفهم من مضارها الصحية والإدمان عليها.

وكشفت الدراسة أن 26% من الأشخاص يعتقدون أن السجائر الإلكترونية تشكل أكثر ضررا على الصحة، أو لها ضرر مشابه كتدخين التبغ، فيما يعتقد 31% فقط عكس ذلك.

وأضافت أنه "من الضروري أن يفهم المدخنون أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من تدخين التبغ".

ونصحت آن ماكنيل، البروفسورة المهتمة بعلاج إدمان التبغ في جامعة كينغ كوليدج بلندن، جميع مستخدمي السجائر الإلكترونية البالغ عددهم نحو 1.3 مليون شخص، بضرورة العمل على التوقف كليا عن التدخين.

وأضافت أن الأشخاص الذين يمزجون بين السجائر الإلكترونية والعادية، ما زالوا عرضة للإصابة بالسرطان جراء وجود مادة التبغ، التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الرئة والتهاب الشعبيات الرئوية وغيرها من الأمراض.

ويرى البعض أنه لا وجود لأي دليل مقنع بأن السجائر الإلكترونية تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين، كما أنهم يرون بأنها تشجع غير المدخنين على التدخين.