أجريت دراسة علمية حديثة تؤكد أن إضاعة الوقت ضرورية لحياة البشر، خاصة أولئك الذين يقضون فترة طويلة في عملهم ويعملون بجدية خلال ساعات الدوام.

وقال الدكتور أوليفر بوركمان، أحد الباحثين في هذه الدراسة، إن أحد المؤلفيين كان مطالبا بكتابة كتاب عن نظام البريد الإلكتروني، وبعد عامين من العمل الشاق تخلى عن المشروع، حيث وجد نفسه يقضي فترة طويلة في العمل ولا يعيش لحظات قيمة مع ابنته.

ومن جانبه، يقول عالم النفس مايكل جوتريدغ: "إننا نقضي أوقاتا طويلة في مكاتبنا وأمام الحواسيب، مما يؤدي لحدوث العديد من الآثار جوانب سلبية كآلام الظهر والرقبة، دون أن نفكر في إضاعة القليل من الوقت في حديقة ما أو الخروج مع عائلتنا الصغيرة، فإضاعة الوقت له فوائد عقلية وبدنية، كاستعادة النشاط والشعور بالسعادة وتجديد الطاقة"، وفقا لموقع "سكاي نيوز".

وتابع قائلا: "الناس تأكل أمام حواسيبها وتقضي اليوم كله في المكتب، هذا مثير للاشمئزاز،  ويجب عليهم الذهاب سيرا على الأقدام إلى المقهى أو إلى الحديقة والابتعاد عن مكان العمل، ستشعرون بنوع من الراحة".