رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دراسة كندية: الحيوانات الأليفة ربما تحمي الأطفال من الحساسية والسمنة

كتب: آية المليجى -

11:29 م | الأحد 30 أبريل 2017

أرشيفية

كشفت دراسة كندية أن وجود الحيوانات الأليفة في المنزل خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، ربما تساهم في تراجع احتمال الإصابة بالحساسية والسمنة.

وخلص الباحثون بعد تحليل عينات من براز 746 طفلا، إلى أن وجود الكلاب والقطط في البيوت خلال فترة الحمل والطفولة المبكرة، يرتبط بارتفاع مستويات نوعين من البكتيريا "رومينوكوكوس" و"أوزيلوسبيرا"، يرتبطان أيضا بتراجع احتمالات الإصابة بالحساسية والسمنة، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وقالت آنيتا كوزيرسكي، التي شاركت في الدراسة، إن فكرة وجود كلب خلال فترة الحمل "كإجراء احترازي من الحساسية والسمنة، ليست بعيدة جدا، ولكن هناك حاجة لإجراء دراسات حاسمة لتقديم الدليل على هذه الفائدة الصحية".

وأشارت إلى أنه بينما لم تثبت الدراسة أن الحيوانات الأليفة ترتبط بشكل مباشر بالوقاية من الحساسية والسمنة، أو توضح كيف تحدث القطط والكلاب تغييرا في بكتيريا الأمعاء، فمن المحتمل أن يؤثر التعرض للحيوانات الأليفة خلال فترة الحمل على تكوين ميكروبات الأمعاء لدى الرضع عن طريق التأثير في ميكروبات مهبل وجلد الأم.

وأوضحت أن التغييرات في الميكروبات لدى الأم تنتقل خلال الولادة حتى إذا كانت الولادة قيصرية، وبعدها  تنقل الحيوانات الأليفة مباشرة الميكروبات المفيدة عندما تلمس الصغار. 

وبغض النظر عن طريقة ولادة الأطفال، الذين شملتهم الدراسة، فقد زادت مستويات بكتيريا "رومينوكوكوس وأوزيلوسبيرا"، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحيوانات ذات الفراء في فترة الحمل أو الرضاعة.

الكلمات الدالة