رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة طبية: 35% من الأمريكيين مصابين بـ"الأرق"

كتب: وكالات -

11:29 م | الإثنين 03 أبريل 2017

صورة أرشيفية

يقدر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية، أنّ 35% من الأميركيين لا يناموا ساعات كافية، ووجد أن الإجهاد قد يؤرق الشخص بغض النظر عن عدد الساعات التي ينامها.

وحسبما ذكرت وكالة "رويترز"، يكلف الإجهاد أصحاب الشركات الأميركية مبلغًا خيالياً يصل إلى حوالي 100 مليار دولار سنويًا، وأكثر من 20% من الأميركيين يعانوا من إجهاد يكفي لتعطيل حياتهم اليومية.

ووفقًا للاتحاد الوطني الأمريكي لسلامة الطرق، فإن الإجهاد يتسبب بحوالي 7% من حوادث الطرق في أميركا، وكشف أيضًا أن الإجهاد مسؤول عن 2.6% من إجمالي وفيات المرور في أكبر اقتصاد في العالم، مسببًا 886 حادث وفاة و37 ألف إصابة وخسارة 45 ألف دولار من أضرار الممتلكات سنويًا.

 ويؤكد الاتحاد أن لجنة ماساشوسيتس الخاصة للعام 2009 ربما تكون محقة بخصوص القيادة أثناء النعاس، فإن كان ذلك صحيحًا فإن الإجهاد يصبح مسؤولاً عن حوالي 1.2 مليون حادث و500 ألف إصابة و80 ألف وفاة سنويًا.

ولو كان النوم لساعاتٍ إضافية كل ليلة كافيًا لوقايتنا من الإجهاد وتأثيراته المضنية، لكان ذلك سهلًا.

ولكن الأبحاث كشفت عن أن الإجهاد مصدره يتعدى مشكلة الحرمان من النوم، فإن كان الإجهاد ليس مجرد الشعور بالتعب، وتوضح هذه المشكلة عالمة الأعصاب في "جامعة سميثتقول" ماري هارينغتون، وهي أحد الباحثين عن علامات حيوية معتمدة في الإجهاد، قائلة: "توجد احتمالات عدة مرتبطة بالإجهاد منها مشكلات في الساعة الحيوية في جسدنا، التي ينظم عملها النواة فوق التصالب البصري في الدماغ، وتنسق هذه المنطقة فعالية الدماغ والهرمونات لذروة اليقظة في بداية اليوم".

وأضافت أنه "لا أهمية لعدد ساعات النوم، وإنما المهم هو شدة الضوء الواصلة إلى شبكية العين، فكمية كبيرة من الضوء في الليل تعطل آلية النوم، مثل ما يحدث عند السفر مع فروق التوقيت".

من المرجح أن كمية الدهون ومستويات "الليبتين" المتحرر من الخلايا الدهنية مسؤولتان أيضاً عن الإجهاد، إذ يحفز هرمون "الليبتين" الدماغ عندما يكون لدى الجسد طاقةً كافيةً.

من جهة أخرى، ارتبطت مستويات ارتفاع هرمون "الليبتين" بالإجهاد وبالحافز المنخفض للخروج والعمل.

بالإضافة إلى ذلك، تميل أجسام الأشخاص التي تخزّن الدهون الزائدة إلى مستوى أعلى من التفاعلات الالتهابية، مفرزةً السايتوكينات، التي تشعرك بالإجهاد والاستنزاف.

وتبحث المعاهد الصحية الأميركية عن الجذور المحيرة للإجهاد، وتقول هارينغتون لنيو ساينتست: "نحتاج للقضاء على الإجهاد إلى اهتمام عدد أكبر من الباحثين ونماذج حيوانات محسنة".

الكلمات الدالة