كتب: وكالات -
04:55 م | الجمعة 28 أبريل 2017
وثقت المصورة لورا دي رينال، أنشطة منظمات مثل "موزيلا" وجمعية "لابتوب لكل طفل"، اللتان تساعدان المجتمعات المحلية من أجل الدخول إلى عالم الإنترنت للمرة الأولى، حسبما أفاد موقع "بي. بي. سي" الإخباري.
كانت أول تجربة للدخول إلى الإنترنت لهؤلاء الشباب الصغار في مدغشقر، والذين يبلغون من العمر 16 عامًا، هي تصفح موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية، وكتابة ما اكتشفوه على السبورة.
كانت جمعية "لابتوب لكل طفل" من أوائل المنظمات التي وزعت أجهزة كمبيوتر محمولة صغيرة على الفصول الدراسية في البلدان النامية، منذ أكثر من عقد من الزمان.
واستطاع الأطفال أداء تدريبات مادة الجبر عن طريق لعبة لحرب سفن الفضاء.
في بنجلاديش، كان موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أحد السبل الرئيسية لاكتشاف الإنترنت، إذ اكتفى البعض بتصفح هذا الموقع فقط.
في الأحياء الفقيرة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لا تزال مقاهي الإنترنت وسيلة مهمة للاتصال الإلكتروني، ويطمئن الآباء إلى أن أطفالهم بأمان طالما أنهم موجودون في أماكن وسط الأحياء الخطرة.
وعادة ما تركز هذه المقاهي على ألعاب الفيديو. وعلى عكس ما يظهر في الصورة، فإن الكثير من المقاهي لا ترحب بوجود النساء.
وفي الهند، تمنع بعض المجتمعات النساء من الدخول إلى شبكة الإنترنت.