رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دراسة: مخاط الضفادع يكافح الإنفلونزا

كتب: وكالات -

01:33 م | الخميس 20 أبريل 2017

صورة أرشيفية

تكثر حالات الإنفلونزا بين انتهاء فصل الشتاء وبداية فصل الصيف، ويبحث العلماء كل عام عن علاج أكثر فاعلية للقضاء على ذلك الفيروس.

وحسبما ذكر موقع "سي إن إن العربية"، أشارت دراسة جديدة إلى أن المخاط في جلد الضفادع، يمكن استخدامه لمحاربة فيروسات الإنفلونزا، حيث إن المخاط الموجود داخل جلد الضفادع يحتوي على مادة الببتيد المضادة للميكروبات، وهي عبارة عن جزيئات من نظام المناعة يمكنها محاربة البكتيريا، والفيروسات، والفطريات.

ومن خلال الأبحاث التي أُجريت على فئران المختبر فقط، أثبت الباحثون قوة الببتيدات لمحاربة الإنفلونزا تحت المجهر، ويسعى العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى فعالية الببتيد، في مساعدة البشر على محاربة الإنفلونزا.

وقال المشرف على الدراسة والأستاذ المشارك في قسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في جامع، إيموري جوشي جاكوب: "حددنا علاجا جديدا محتملا لفيروس الإنفلونزا البشري H1N1، وهو الببتيد المتوفر في جلد الضفادع في جنوب الهند".

ويستهدف الببتيد، الذي يُطلق عليه اسم "الأورومين"، على وجه التحديد إنفلونزا "إتش 1،" وفقا للدراسة التي نشرت الثلاثاء في مجلة "Immunity."

وأوضح جاكوب أن "الببتيد يقتل الفيروس بشكل مباشر، وهو محدد لجميع فيروسات الإنفلونزا التي تحتوي على نوع H1 من مادة الهيماجلوتينين".

والهيماجلوتينين عبارة عن بروتين، يُوجد على سطح فيروسات الإنفلونزا، ويلتصق الهيماجلوتينين بالخلايا ليُصيبها، بهدف أن تصيبك الفيروسات بالمرض.

وجُمعت في الدراسة إفرازات الببتيدات من جلد 15 ضفدعا، من نوع هدروفيلاكس باهوفيستارا، والتي تتميز بألوان زاهية ولا يتعدى حجمها كرة التنس.

وأشار جاكوب إلى أنه "خلال البحث، فحصنا 32 واحدة من الببتيدات، والمفاجأة أن 4 من أصل 32، كان لديها نشاطا ضد الفيروس"، موضحا أن "من بين الأربعة وجدنا أن أحدها (أورومين) غير سام للخلايا البشرية، لذلك اختبرناها ضد الفيروسات التي جاءت منذ ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى الفيروسات الحالية، وكانت النتيجة أنها حاربت كل فيروسات الـH1، ولكنها لم تلامس الـH3، فإنها محددة للغاية".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تتنوع الأنفلونزا بين H1 وH3 بين البشر في الوقت الحالي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وأوروبا، وجنوب آسيا.