الامتحانات على الأبواب، كل المراحل تستعد من الابتدائي وحتى الجامعة، ومن الضروري في تلك الفترة أن يستعد البيت كاملا لفترة الامتحانات، خصوصا أن كان هناك أكثر من فرد في الأسرة يؤدون امتحاناتهم.

دكتورة نبيلة سامي أستاذ علم الاجتماع وخبيرة الاستشارات الأسرية، أكدت لـ "هن" أنه أيام الامتحانات يجب أن تمر مثلها مثل أي يوم عادي: "اللي المفروض يستعدوا للامتحانات هم الأهل، لأن أغلب الأهالي للأسف بتحول فترة الامتحانات لحرب وسجن للولاد، الأم والأب بيبقوا متوترين لاعتبارات الشغل أو اعتبارات اجتماعية وبيطلعوا قلقهم وتوترهم على الأولاد خاصة في فترة الامتحانات".

وقالت نبيلة: "لو بعدنا عن التوتر هيكون في مصلحة الطالب والأسرة بالكامل، ويجب مراعاة البعد الاجتماعي للأطفال أو للشاب اللي بيؤدي الامتحان، لازم الأم والأب يهدوا ويفرغوا الطاقة السلبية من خلال تنظيم الوقت اللي بيعتبر الفريضة الغائبة في مجتمعاتنا العربية، لو الأم على سبيل المثال حرصت على تخصيص وقت يوميا لنفسها هتبقى علاقتها بأولادها أهدى وأفضل".

ونصحت نبيلة الأهالي باتباع الآتي للاستعداد للامتحانات دون توتر:

•  عبروا عن حبكم الدائم لأطفالكم
•  تواصلوا جسدي معهم من خلال الأحضان و"الطبطبة"
•  مشاركتهم تفاصيلهم اليومية.
•  بعض الأهالي يقومون بإغلاق التلفزيون وإلغاء الفسح فترة الامتحانات وهو أمر خاطئ تماما لأن كل إنسان يحتاج إلى تفريغ لطاقته.
• الحرص على أن تكون غرفة المذاكرة مرتبة ونظيفة.
• إدخال ضوء الشمس وتهوية المكان.
• إذا كان الطالب يمارس نشاط رياضي، فيجب على الأهل الحرص على استمرار ذلك حتى أيام الامتحانات.

على الطلاب أن يعرفوا أن درجات الامتحان ليست نهاية العالم، ودائما يمكنهم تدارك أي خطأ وقعوا فيه.