رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "سوزان" و"الأطباق الطائرة": "حب من أول هدف"

كتب: آية المليجى -

01:51 م | الجمعة 14 أبريل 2017

سوزان جابر

تحمل بين أصابعها بندقية الخرطوش، وتضع سماعات كبيرة تحول بين أذنيها صوت الطلقات العالية، مرتدية نظارة الرماية، وبثبات شديد وتركيز يفصلها عما حاولها، تصيح بكلمة "بول" فيظهر أمامها الطبق محاولة إصابته، لتحرز سوزان جابر، بطلة سيدات مصر والثانية عربيا برماية الأطباق الطائرة، نقاط جديدة تضاف إلى تاريخها الرياضي.

"الأطباق الطائرة" لم تكن الرياضة الأولى التي مارستها، سوزان جابر، صاحبة الـ26 عام، فحركتها الكثيرة التي اتسمت بها منذ أن كانت طفلة، دفع أهلها لاختيار رياضة الكاراتيه لممارستها داخل إحدى الأندية الرياضة بالإسكندرية حيث موطنها، سنوات كثيرة مارست خلالها هذه الرياضة، التي أسهمت في بناء شخصيتها وكان "التحكم في رد الفعل"، هو أبرز ما اكتسبته، بحسب ما ذكرته لـ"الوطن".

بطولات عديدة أحرزتها الفتاة الصغيرة في رياضة الكاراتيه، وكانت دائما ما تجد التشجيع من والديها، اللذان كانا يحرصا على التواجد معها داخل التمرين "بابا لغاية دلوقتي بيكون معايا في أي تمرين"، لكن "رب صدفة خير من ألف معاد" ربما كان ذلك هو حالها حينما أتى صديق والدها ليصافح عليها، وهو أيضا مدرب رياضة الأطباق الطائرة، ليعرض عليها ممارسة هذه الرياضة.

"كسرت من أول مرة الأطباق"، المفاجأة التي لم يكن يتوقعها مدرب الأطباق الطائرة، ومن حينها أصابت البطلة العشرينية بهوس الأطباق الطائرة.

"قوة ومغامرة وحركة سريعة" عوامل عدة اتسمت بها هذه الرياضة، تزيد من تعلق جابر بها يوما عن يوم، فاكتشافها للجزء العقلي الذي تعتمد عليه هذه الرياضة زاد من نسبة التركيز لديها.

التأثير الذي اكتسبته الفتاة العشرينية كان منعكسا على حياتها الشخصية "الرياضة علمتني أني لازم اتحكم في أعصابي، وبقيت اليد العليا في تصرفاتي"، غير أن ممارستها لرياضة الكاراتيه كانت صاحبة تأثير أيضا، فكان تنظيم الوقت هو أكبر مكسب تعلمته من هذه الرياضة.

حياة عملية ناجحة سارت على خطاها متوازية بجانب ممارستها لرياضاتها المفضلة،  استطاعت جابر أن تعمل مدرسة للغة الإنجليزية، غير أنها تعكف على تحضير رسالة الماجستير الخاصة بها في جامعة الإسكندرية "بقيت بعرف افصل كويس، والرياضة بتديني اللي الشغل مش بيعرف يدهوني".

تمكنت جابر من تحقيق عدة بطولات سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي، فكانت أولى بطولاتها الإفريقية  كان لها نصيب بالمركز الخامس عام 2007، وأيضا حققت المركز الثالث بالجائزة الكبرى بالكويت عام 2016، وكان آخرها إحدى بطولات الجمهورية التي أحرزت فيها أعلى نقاط في الرماية بالنسبة للرجال والسيدات.

   

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة