عادة ما يقود التوتر والضغط الناتج عن مشكلات شخصية أو مهنية إلى الثلاجة مباشرة، خاصة المأكولات الغنية بالسكر أو الوجبات السريعة الدهنية، ويلعب التوتر دور فاتح الشهية على كل ما يمكن أن يكون ضارا بالصحة ومسببا للسمنة.

وفسر رئيس عيادة التغذية في مستشفى لايبزيج الجامعي، الدكتور لارس سيلج، السبب قائلا إن "الجسم يفرز هرمون الأدرينالين في حالات التوتر القصيرة أو الخوف الذي يؤدي إلى فقدان الشهية أو نسيان الأكل كلياً، بينما يؤدي التوتر المزمن، إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يحفز العديد من الرغبات في الجسم منها الرغبة بالأكل والإفراط فيه، وخصوصا تناول الأغذية الغنية الكربوهيدرات، وتراجع التوتر يؤدي إلى تراجع مستويات الكورتيزول إلى مستوياتها الطبيعية"، حسبما أورده موقع "دويتش فيله".

أوضحت الدراسة أن 11% من سكان ألمانيا يعانون من التوتر المزمن، ويرتفع مستوى الشهية وكمية الطعام أثناء التوتر بشكل واضح، إذ أن 40% من الأشخاص يواجهون الأعراض ذاتها.