تحدت ابنة منفذ "حادث لندن"، خالد مسعود، والدها الجهادي، رافضة التخلي عن نمط حياتها الغربي، لتعيش حياة مليئة بالجرأة دون الاكتراث بمبادئه أو ما يفكر به.

ورفضت الفتاة صاحبة الـ18 عاما، ارتداء النقاب، والانقياد لنمط حياة والدها المتشدد، عكس ما فعلته شقيقتها الأكبر، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي انصاعت لرغباته، واعتنقت الدين الإسلامي، وارتدت النقاب، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

أما والدتهما، جاين هارفي، التي ارتبط بها خالد، في عام 1991، قبل أن يعتنق الفكر المتطرف، انفصلت عنه في 2002، بعد أن حكم عليه بالسجن لعامين لإدانته باعتداء وحشي على مالك إحدى الحانات.

ويعتقد أن الابنة الكبرى انتقلت للعيش مع والدها وزوجته الجديدة، بروهي هيدارا، في مدينة لوتون، ثم لحقت به بعد ذلك حين انتقل إلى مدينة برمنجهام.

وقالت إحدى صديقاتها: "لقد ارتدت النقاب، وأعتقد أنها غيرت اسمها"، ويقال إن قرار ابنته بالعيش معه؛ سبَّب خلافا بينها وبين والدتها.

ويُذكر أن خالد مسعود استخدم سيارة هيونداي مزودة بخاصية الدفع الرباعي، ليدهس مجموعة من المشاة على جسر ويستمنستر، قبل أن يندفع بالسيارة نحو بوابات البرلمان الخاصة بالسيارات.

ثم خرج من سيارته وهرع نحو مجلس العموم، وطعن الضابط كيث بالمر، طعنات أدت إلى موته، وبعد دقائق من نوبة هياج خالد، أطلق عليه ضابط مسلح النار وأرداه قتيلا.