أصدرت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، قررًا بالأمس، برفع العقوبات عن ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حيث رفعت عائشة دعوى قضائية أوضحت من خلالها أنه ليس هناك مبرر واضح لاستمرار العقوبات عليها عقب مقتل والدها وسقوط نظامه، ما جعل المحكمة توافق على الطلب ورفعت العقوبات وأمرت حكومات الاتحاد الأوروبي بدفع التكاليف القانونية للقضية.

وبرر "الاتحاد الأوروبي"، ذلك الحكم بأن "الوضع في ليبيا تغير ولم يعد هناك ما يبرر الاستمرار في تلك العقوبات"، وذلك بعد أن أُدرج اسم عائشة القذافي على قائمة بأسماء الذين يحظر سفرهم  وتجمد أرصدتهم المالية، في إطار عقوبات فرضت عام 2011، نتيجة لـ"جرائم" حقوق الإنسان التي وقعت بليبيا.

وأقرت المحكمة العقوبات نتيجة "ارتباط عائشة بالنظام"، وفي 2014 أجرى الاتحاد الأوروبي تعديلا على العقوبات لكنه أبقى عائشة على القائمة ورفض طلبها لرفع اسمها، ليتم تعديل الحكم في عام 2017.

جدير بالذكر أن عائشة وشقيقها هانيبال كانا مطلوبين لدي الشرطة الدولية "إنتربول"، في الوقت التي منحتهما سلطنة عمان حق اللجوء.