كتب: نرمين عادل -
09:03 ص | الأربعاء 29 مارس 2017
"هل سعادتي تكون نابعة من محفظتي؟ هل حالة محفظتي تؤثر على حالتي الشخصية والنفسية والمعنوية؟.. نعم، أؤكد لكِ أن حالة المحفظة تؤثر على سعادتك ومزاجك وتصرفاتك، فما هو السر وراء ذلك؟"، هذا ما طرحته واستعرضته الخبيرة الاقتصادية رانيا الماريا.
وقالت "رانيا"، لـ"هن"، إن هدف كل شخص هو كسب الأموال التي يحتاجها لتغطية احتياجاته، أي أن النقود ما هي إلا وسيلة لتغطية الاحتياجات وليست غاية في حد ذاتها.
وأضافت أن كل شخص يحرص على زيادة الدخل المالي واستمراريته ليستطيع أن يشبع أكبر قدر ممكن من هذه الاحتياجات والطموح، فكل ما أشبعت قدرا كبيرا من احتياجاتك كل ما شعرت بسعادة.
وأشارت إلى أن "محاولتنا لكسب الأموال هي طريقتنا لتحقيق الدخل المالي، بمعنى آخر أن معنى الدخل هو كل النقود التي تدخل إلى المحفظة بجميع أشكالها، فيمكن أن يكون على شكل مرتب شهرى أو فوائد من استثمار في البنك أو إيجار شقة تمتلكها أو حتى هدية مالية، أما الاحتياجات فهي كل ما يحتاجه أو يطمحه الإنسان من السلع والخدمات، فهناك احتياجات أساسية لا تسلم المعيشة إلا بوجودها، وهناك رغبات للإنسان يسعى إلى تحقيقها وأخيرا هناك طموحات يسعى الإنسان إلى الوصول بها إلى حياة مليئة بالرفاهية".
وأوضحت الماريا أن أهم شيء أن تنظم أولوياتك في الإنفاق وتلتزم بمواردك المالية، فإذا اكتشفت أنك تنفق أكثر من دخلك يمكنك تصحيح وضع ميزانيتك عن طريق استخدام أسلوب الحصالة، وتحديد مبلغ محدد لكل بند من بنود إنفاقك والالتزام به دون تعديه.
وتابعت قائلة إن قاعدة توفير المال تختص بتخفيض الفواتير وتغيير استخدامك لمواردك المالية وليس تغيير حياتك، كل شخص يستطيع أن يوفر 25% من مصاريفه عن طريق التوقف عن المصاريف الزائدة ومعرفة البدائل الأوفر، وهذا ليس عن طريق التخلي عن أشياء تحبها ولكن عن طريق العمل على كل الفواتير بانتظام وكل السلع والمنتجات لتتأكد أنك أخذت أحسن صفقة، الأولوية الأولى تكون لتخفيض إنفاقك على الأشياء التي لا تلاحظها مثل تخفيض فائدة الدين، الغاز وفاتورة الكهرباء، تغيير شركة التليفون استخدام وسائل عديدة لتخفيض التكاليف في شراء الأشياء.
وتابعت قائلة إن العملية بسيطة فإذا كان بإمكانك أن تحصل على نفس الشيء ولكن بسعر أقل فافعل ذلك، فعملية الوفر تشمل كل مجالات الحياة ولكن كيف نفعل ذلك، نبدأ بمصاريف الفواتير المنزلية مثل الغاز والكهرباء والمياه.
واستكملت الخبيرة الاقتصادية حديثها قائلة: إن قاعدة توفير المال تختص بتخفيض الفواتير وتغيير استخدامك لمواردك المالية وليس تغيير حياتك، مشيرة إلى أن كل شخص يستطيع أن يوفر 25% من مصاريفه عن طريق التوقف عن المصاريف الزائدة ومعرفة البدائل الأوفر، وهذا ليس عن طريق التخلي عن أشياء تحبها ولكن عن طريق العمل على كل الفواتير بانتظام وكل السلع والمنتجات، موضحة أن الأولوية يجب أن تكون لتخفيض إنفاقك على الأشياء التي لا تلاحظها مثل تخفيض فائدة الدين والغاز وفاتورة الكهرباء وتغيير شركة التليفون، واستخدام وسائل عديدة لتخفيض التكاليف في شراء الأشياء.