رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسات تحذر من تزيين الحلوى بالشموع: "خليط من المعادن الثقيلة"

كتب: امينة اسماعيل -

05:49 م | السبت 25 مارس 2017

صورة أرشيفية

أجرى فريق عمل المختبر البيئي في الجامعة الأمريكية ببيروت، بعمل دراسة حول قوالب الحلوى والمفرقعات النارية وآثارها على الصحة.

وقال المهندس البيئي والصناعي، زياد أبي شاكر، وهو أحد أفراد فريق عمل المختبر البيئي: "نضع بأيدينا خليطًا من المعادن الثقيلة عالية السمية على قوالب الحلوى، تؤثر على صحتنا وتعرضنا لأمراض عدة".

وتابع شاكر: "كل ذلك سببه المفرقعات النارية التي نفرح بها لحظات ونحمل أثرها في أجسامنا سنوات، كونها تترك بعد اشتعالها عشرة أنواع من المعادن، نأكلها وأطفالنا، دون أن نعي حجم خطورتها لاسيما مع تكرار الأمر خلال الاحتفالات، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".

وقرر القائم بالدراسة، بعد جدال مع أفراد من عائلته على ضرورة التوقف عن هذه العادة نظرا لسلبياتها على صحة الأطفال: "أردت أن أثبت لهم أن إشعال المفرقعات النارية على قالب الحلوى يخلف مواد مضرة، لذلك أشعلت بعضها على ورقة بيضاء مشمعة".

وأضاف: ظهر غبار متطاير قرب قاعدة أصابع الألعاب النارية، ما يدل على استقرار هذه المواد فوق قالب الحلوى رغم صعوبة رؤيتها، مسحت كل الغبار عن سطح الورقة وقمت بتحليل للمعادن الثقيلة. وبعد التحليل ظهرت 10 معادن ثقيلة:كروم، كوبالت، نيكل، نحاس، زرنيخ، الكادميوم، قصدير، باريوم، رصاص، زئبق.

وأشار شاكر إلى أن وجود معدن الباريوم مؤشر خطير، قائلًا:فنحن نقوم بدراسة منذ خمس سنوات في الجامعة الأمريكية على هذا المعدن المتواجد إجمالا في مناطق الحروب، نحاول كشف تأثيره على العقم عند الرجال، وتقريبا وصلنا إلى نتيجة أن وجوده بنسب معينة في دم الذكور يسبب العقم، مؤكدا أن باقي المعادن كلها تؤثر على الصحة، فالزئبق مثلا يعطل عمل الكلى، والزرنيخ سم وقد قتل نابليون به، والرصاص سام ويضرب الكبد.

ويعتقد شاكر أن الأمراض السرطانية تظهر جراء سموم دخلت إلى جسم الإنسان، فهناك سرطانات جينية، والعديد من أمراض السرطان سببها التلوث.

الكلمات الدالة