وضعت مجلة فوربس الأمريكية، المتخصصة في شؤون المال والاستثمار، قائمة ضمت 600 من أبرز الوجوه الشبابية اللامعة في مجال ريادة الأعمال في العالم، تحت اسم "30 تحت الـ30"، حسبما ذكر موقع "هافينجتون بوست".

وقسمت المجلة قائمتها إلى 20 تصنيفًا، يحتوي كل تصنيف منهم على 30 شخصية بإجمالي 600 شخصية، تبرز فيها 5 شابات من أصول عربية حققن إنجازات بارزة، وبعضهم ابتكر تطبيقات أو نظمًا أذهلت العالم يستخدمها الكثيرون منا دون أن يعلموا أنها من صنع أبناء عمومتهم.

وفيما يلي، أبرز تلك الوجوه الشابة من الفتيات:

1. ميشيل عطا الله في فئة العلوم والرعاية الصحية

طورت ميشيل، البالغة من العمر 26 عامًا، خوارزمية لتحديد آلية إضعاف الأورام الخبيثة للمناعة، وذلك كجزء من رسالتها للدكتوراه في علوم السرطان بجامعة "ستانفورد" الأمريكية.

استخدمت ميشيل تقنية جديدة تسمى التصوير باستخدام شعاع أيوني متعدد، واستطاعت جمع البيانات بشأن الخلايا المناعية داخل الأورام من أجل تطبيق أفضل تدخل علاجي.

2. سارة مينكارا في فئة رواد الأعمال

هي أمريكية- لبنانية الأصل، فقدت حاسة الإبصار في السابعة من العمر، وأثناء إحدى زياراتها إلى لبنان أدركت أن ذوي الإعاقة هناك لا يحصلون على القدر الكافِ من التعليم، فأسست جمعية "Empowerment Through Integration" وهي جمعية أهلية لمساعدتهم على التحصيل الدراسي، إضافة إلى تنظيم معسكرات تعليمية صيفية للأطفال المكفوفين والمبصرين، على حد سواء.

3. آلاء مرابط في فئة الرعاية الصحية

أمريكية- ليبية الأصل، تبلغ من العمر 27 عامًا، التحقت بكلية الطب قبل أن تتم عامها الـ15، ولقبها الإعلامي الأمريكي جون ستيوارت بـ"دوجي هوزر" الليبية، ودوجي هوزر هو شخصية تلفزيونية أمريكية لطبيب طفل نابغة.

سافرت إلى ليبيا لإنشاء جمعية صوت المرأة الليبية الأهلية، لمساعدة وتمكين النساء المتضررات من النزاع المسلح في بلدها الأم، وتشغل حاليًا منصب مفوضة في الأمم المتحدة كباحثة في الأمن الصحي، وهو منصب لم يشغله أحد من قبل، تحت سن 45 عامًا.

4. غادة والي في فئة الفنون

مصممة جرافيك مصرية الأصل ومقيمة في فلورنسا بإيطاليا، فازت أعمالها مؤخرًا في مسابقة "Granshan" العالمية في ميونيخ بألمانيا، فضلًا عن جائزتي "Adobe Design"، ووضعتها مؤسسة "The Society of Typographic Arts" ضمن قائمة أفضل 100 مصمم جرافيك في العالم.

5. نادية مراد في فئة القانون والسياسة

شابة إيزيدية، تبلغ من العمر 21 عامًا، اعتقلت في عام 2014 من مسلحي تنظيم داعش، وبعد هروبها استقرت في ألمانيا، وعُينت سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة ومرشحة لجائزة نوبل للسلام.

أسست مبادرة باسمها (Nadia’s Initiative) لمساعدة ضحايا الإبادة والأعمال الوحشية والإتجار بالبشر، وتأهيلهم لاستعادة حياتهم من جديد.