يحتار البعض في الإبقاء على ود وصلة الأم إن كان خلقها سيئًا، فما حكم الشرع في ذلك؟

أوضحت لجنة أمانة الفتوى بالموقع الرسمي لـ"دار الإفتاء المصرية" في فتواها في رقم "2658"، أن "البِر بالوالدين وصلتهما والإحسان إليهما فرض على ولدهما؛ سواء أكان ذكرًا أم أنثى، وذلك في حدود رضا اللهِ تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فالبر لا يعني الطاعة العمياء، وعلى الولد أن يجتنب مواطن الشبهة، وألا يطيع والديه في المعصية".

وأضافت: "إذا كانت أحوال أهل الأم على الوجه الذي يجعل البنت تخاف على نفسها من أن تتأثر أخلاقها به؛ فيمكنها أن تكتفي بالبر والإحسان والزيارة الخاطفة، من غير أن تطيل المكث أو المبيت".