رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بريطانيا توافق على إنجاب طفل من 3 أفراد

كتب: إسراء جودة -

03:46 م | الجمعة 17 مارس 2017

صورة أرشيفية

حصل أطباء في مدينة "نيوكاسل" البريطانية، على أول تصريح لإجراء عملية إنجاب طفل من رجل وامرأتين، وتُستخدم هذه التقنية المتطورة من التلقيح الصناعي لتجنب موت الأطفال جراء الإصابة بأمراض جينية، حسبما أفاد موقع "بي بي سي".

ووصف فريق الأطباء في مركز نيوكاسل للخصوبة، الموافقة بأنها "نبأ سار" و"يوم مهم" للمرضى، فمن المنتظر ميلاد أول طفل بريطاني من 3 أفراد في العام المقبل.

وتهدف التقنية إلى التغلب على حالات الإصابة بأمراض الميتوكوندريا، التي تجردهم من الطاقة الكافية للحفاظ على استمرار عمل القلب، وتسبب المرض في فقدان بعض العائلات أكثر من طفل.

وينتقل المرض من الأم فقط إلى الطفل، لذلك جرى تطوير تقنية تخصيب تعتمد على استخدام بويضة من متبرعة، إضافة إلى بويضة من الأم وحيوانات منوية من الأب، ويحمل الطفل نسبة قليلة من الحمض النووي من المتبرعة، ومع هذا فإن العملية قانونية كما تقول مراجعات إنها أخلاقية وجاهزة علميا.

ولإتمام العملية، يجب حصول كل عيادة وكل مريض على موافقة الجهات المنظمة للتلقيح في بريطانيا، والمتمثلة في هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة، ويتوقع الفريق الطبي في نيوكاسل مساعدة 25 زوجا كل عام.

وقال الأستاذ الجامعي دوج تورنبول مدير مركز "ويلكوم" لبحوث الميتوكوندريا في جامعة "نيوكاسل": "أنا سعيد من أجل المرضى لأن هذا سيسمح للنساء اللاتي تعاني من طفرات الحمض النووي للميتوكوندريا الفرصة لخيارات إنجابية أكثر".

وأضاف تورنبول: "يمكن أن تكون أمراض الميتوكوندريا مدمرة للأسر، لذلك فإن هذا يوم مهم للمرضى الذين عملوا بلا كلل من أجل صدور هذا القرار".

ويحدث مرض الميتوكوندوريا نتيجة خلل في الهياكل الصغيرة الموجودة في كل خلية تقريبا، والتي تحوّل الغذاء إلى طاقة صالحة للاستخدام، ويتسبب هذا المرض في إصابة الأطفال بضعف العضلات، العمى، الصمم، قصور التعلم، السكري، وفشل القلب والكبد.

والهدف من التقنية الإنجابية الجديدة، هو الحصول على الميتوكوندريا السليمة من امرأة أخرى تتبرع بالبويضة.

الكلمات الدالة