توفى زوجان بريطانيان، بفارق ساعات قليلة، عقب حوالي 70 عامًا من الزواج، واستمر الزوج على مدى السنوات القليلة الماضية في زيارة زوجته المصابة بالزهايمر، متمنيًا أن يفارقا الحياة بنفس الوقت حتى لا يعيش بعيدًا عنها.

وإلتقيا كلًا من "إلمر"، صاحب الـ93 عامًا، "وروث ريهل"، ذات الـ89 عامًا، خلال الحرب العالمية الثانية، في صالة للرقص، وسرعان ما وقعا في الحب، وتزوجا في سبتمبر 1948 وأنجبا 5 أبناء، حيث عمل إلمر كمدير في مزرعة، بينما اكتفت روث بالعناية بالأولاد في منزلهما بولاية فلوريدا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

ومنذ تقاعد "إلمر" عن العمل لم ينفصل الزوجان عن بعضهما البعض، لكن مرض "روث" بالزهايمر غير مجرى حياتهما، واضطر الزوج إلى أداء الأعمال المنزلية التي لم تكن روث تسمح له بالاقتراب منها عنما كانا أصغر سناً.

وعندما انتقلت روث إلى منزل للرعاية في أعقاب تدهور صحتها، دأب إلمر على زيارتها بشكل يومي، وكان حريصاً على التأكد من حصولها على الرعاية التي تحتاج إليها.

وفي العام الماضي، تم تشخيص إصابة إلمر بالسرطان، ونقل إلى نفس دار الرعاية، حيث تشارك الغرفة مع زوجته، وبعد مرور حوالي 23 ساعة من وفاة إلمر توفت زوجته، ليكتبا خاتمة قصة حب استمرت أكثر من 7 عقود من الزمن.