قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إن المرأة المصرية "متعوسة ومظلومة" في تلك الحياة، موضحة أن  إنصاف المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية يعتبر "جريمة"، موضحة أنها انتقدت بشكل شرس بعد مطالبتها لرجال القانون بوضع قانون ينص على منح الزوجة جزء من ثروة زوجها عند الطلاق بنسبة معينة بحسب مدة زواجه منها، تصل إلى الحصول على نصف ثروته لو وصل مدة زواجه منها 25 عامًا، مشيرة إلى أن "ذلك العدل الإلهي، لأنها هي من وقفت بجواره ليحقق أحلامه وطبخت له وربت أولاده دون مقابل بجانب أنه يمثل أعظم فرامل للرجل عندما يفكر في الطلاق"، متابعة: "المجتمع يصاب بالفوبيا عندما تقتربي من إنصاف المرأة في حقوقها مع الرجل". 

وتابعت: "أن بعض الرجال يستملح ويستعذب ويرتاح ضميره عندما يشعر أنه يقهر أهل بيته ويتغلب عليهم، ويصاب بكم غضب هائل عندما تدافع المرأة عن حقها، وخاصة بعض رجال الدين يضيقوا ذرعا عندما تقدمي أي إنصاف للمرأة يقترب من حقوقها وعندما استشهد بالمرأة في العهد النبوي يضيقوا بهذا".

وأضافت: "آن الأوان أن تنال المرأة حقوقها السياسية والاجتماعية سواء في محيط الأسرة أو العمل أو توليتها المناصب الإدارية العليا وكافة مناحي العمل شأنها شأن الرجل لأن الله لكي يستخلفه في الأرض والإنسان رجل وامرأة، فحسب نص القرآن "إني جاعل في  الأرض خليفة" لكن العادات والتقاليد وقفت أمام المرأة لمنع استكمال أهليتها لصنع الحياة مثل الرجل.

واختتمت حديثها: "متى يستشعر المناخ المصري في كل أطيافه للاحترام الأدبي والنفسي للمرأة في كل مناحي الحياة للعمل على بناء المجتمع بشكل سليم".