رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

تعرف على تاريخ أحمر الشفاه.. منذ ظهوره من مائة عام إلى انتشاره

كتب: آية المليجى -

04:18 م | السبت 04 مارس 2017

أرشيفية

يعتبر الأحمر الشفاه من أساسيات مستحضرات التجميل عند المرأة سواء بألوانه الصارخة وخطوطه الواضحة أو ألوانه الناعمة الطبيعية، ومنذ بدأت موضة تلوين الشفاه في الانتشار قبل أكثر من مائة عام، تغيرت ألوانه وأشكاله كثيرا لكنه مازال الرفيق الوفي للمرأة، وأورد موقع "دويتش فيله"، تاريخ تطور أحمر الشفاه منذ ظهوره.

بدأت صناعة أحمر الشفاه في الازدهار كقطاع اقتصادي مهم بعد الحرب العالمية الثانية، ويعد الأكثر مبيعا في العالم من مستحضرات التجميل إذ تشير بعض الإحصائيات إلى بيع 23 قطعة منه في كل ثانية.

عندما بدأت موضة أحمر الشفاه في الظهور كان هدفها إبراز أنوثة النساء اللاتي يعملن في "وظائف رجالية".

وأشارت العديد من الدراسات أن الملكة الفرعونية نفرتيتي كانت تستخدم اللون الأحمر لتزيين الشفاة والعيون أيضا من أجل إبراز جمالها حيث كانت تستخدم مسحوقا معينا لتلوين الشفاة.

وفي عشرينات القرن الماضي بدأ يتحول أحمر الشفاة إلى رمز للتحرر، إذ ارتبط بالمرأة المتحررة التي بدأت في السهر والظهور في عالم كان الرجل يهيمن عليه.

وبينما كانت بعض النساء تخجلن من وضع أحمر الشفاة خارج المنزل، بدأ أحمر الشفاة يتألق على شاشات السينما الهوليودية ليزين شفاة أكثر النجمات إثارة.

وأما في فترة الأربعينات بينما كان الرجل في ساحة الحرب، وكان دور المرأة في فترة الأربعينات يتركز على رعاية الأطفال في المنزل، كان أحمر الشفاة رمزا لتمسك المرأة بالحياة رغم الإحباط والوحدة.

لم تشهد فترة الستينيات ثورات موسيقية واجتماعية فحسب بل ثار الجيل الجديد وقتها على الشكل التقليدي لأحمر الشفاة إذ حلت الألوان غير الملفتة للنظر، محل الأحمر الصارخ في أقلام أحمر الشفاة.

ومع حلول الألفية الجديدة والابتعاد عن الشكل النمطي للمرأة والتركيز على القيم الداخلية بشكل أكبر وهو ما انعكس بدوره على موضة أحمر الشفاة إذ بدأت تنتشر طريقة رسم الشفاة بخطوط طبيعية مع استخدام درجات "البيج" والوردي.