رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة طبية توضح القيمة الغذائية للبروتين

كتب: يسرا محمود -

02:45 م | الجمعة 07 أبريل 2017

نبات ..حيوان .. فطر.. أيهم يحمل قيمة غذائية أكبر للأنسان؟

دائما ما نبحث عن نظام غذائي متوازن يحقق المعادلة الصعبة بين الحصول على قيم غذائية كبيرة وعدم اكتساب وزن زائد.

ويعتبر النظام الغذائي مثاليا عندما يعتمد على نسب عالية من البروتين، وكميات محدودة من الكربوهيدرات، لأن 20% من جسم الإنسان من عضلات وعظام وشعر وأعضاء آخرى مكونة من البروتين، فذلك العنصر جزء أساسي لكلا من الإنزيمات التي تقوم بالعمليات الحيوية، وهيموجلوبين الدم، الذي يوصل الأكسجين لجميع أجزاء الجسم، ويتواجد البروتين بكميات مختلفة في النباتات والحيوانات والفطر، وسنعرض في ذلك التقرير القيم الغذائية والأضرار المرتبطة بهم.

نشر موقع، hsph الأمريكي أن الأطباء يوصون بأن يتناول البالغون ما لا يقل عن 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، وأن تحصل النساء على 46 جرام كل يوم، أما الرجال الذين يفوق عمرهم الـ19 عاما،  فعليهم تناول 56 جرام.

ويحتاج الجسم إلى ما يقرب من 20 حمض أميني الذي يستخدم في بناء البروتينات المختلفة، وتصنف تلك الأحماض إلى أساسية و شبه أساسية، ويمكن لجسم الإنسان إنتاج النوع الثاني بسهولة على عكس الصنف الأول، ونشر الموقع الرسمي المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية بالولايات المتحدة أن باحثون في كلية ولاية نيوجيرسي أثبتوا أن البروتين النباتي الموجود بأغلب الحبوب والبقوليات، يفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.

ولكن النظام الغذائي القائم على كميات كبيرة من البروتين النباتي يساعد بشكل مؤثر وفعال في الحفاظ على صحَّة الجسم، وأكدت إحدى الدراسات بمدرسة طب هارفارد ببوسطن، والتي أجريت على 120 ألف شخص، وكانت أعمارهم تفوق الـ20 عاما، أن تناول وجبة واحدة يوميا من الفول أو العدس، يشعرك بالشبع، ما يساعد على فقدان الوزن.

وعلى الصعيد الآخر، يساعد البروتين الموجود بالمنتجات الحيوانية على تعزيز جهاز المناعة و القدرات العقلية والوقاية من أمراض القلب وهشاشة العظام، إلا أن الإكثار من تناوله يعرض الإنسان للإصابة بعدة أمراض منها السرطان وزيادة الكوليسترول والسكر.

ويوجد مصدر ثالث للحصول على تلك القيمة الغذائية الهامة، وهو البروتين الفطري أو "المايكو بروتين"، الذي ينتج من الفطريات، فمع توقع تضاعف عدد سكان العالم، والذي سيؤدي لنقص في حجم الغذاء.

بدأ المتخصصون في البحث عن مصادر أخرى للغذاء، وفي عام 1974 اكتشف "المايكوبروتين" من فطر "Fusarium venenatum"، والذي يدخل في عدة أكلات منها منتجات "الكورن"، التي صنفت ضمن منتجات الخالية من اللحوم.

وتشير دراسة أجريت بجامعة لندن في بريطانيا أن المايكوبروتين يحافظ على نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدم، ويحسن مستويات الشبع والحصول على عدد أقل من السعرات الحرارية يوميا.

الكلمات الدالة