كتب: ياسمين الصاوي -
09:47 ص | الجمعة 03 مارس 2017
يشكل الانفصال، ألما نفسيا حادا على الزوجين، حيث يعاني كلا منهما الوحدة وتغير نمط الحياة بكل تفاصيلها، إلا أن قرار الانفصال ليس خبرا هينا على الإطلاق بالنسبة للأبناء.
كشفت دراسة أمريكية، نشرها موقع "هيلث داي نيوز"، أن تأثير خبر انفصال الزوجين على الأبناء، أشد ألما من وفاة أحدهما، حيث يعد هؤلاء الأبناء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية ونفسية من قلق وفقدان الثقة في النفس.
وأشارت الدراسة، إلى أن هناك 30% من أبناء المطلقين يعانون من أمراض صحية ترتبط بحالتهم النفسية بعد انفصال الوالدين، في حين يعاني 29% من حالات العنف كالصراخ والضرب والتحدث بألفاظ سيئة، كما يعاني 67% من التأخر الدراسي.