تستيقظ كل يوم في الصباح الباكر لتخرج "كراتين الشيبسي" والبسكوت من بيتها المتهالك، إلى جانب السور الموجود أمام المنزل،
ضنك العيش وضيق الحال، اعتادتا عليه "الست فاطمة"، فلا هي تَسُب الدهر على حظها الفقير، ولا هي تشكو للرائح والغادي من تعسر حياتها،
وسط زحام السيدة زينب، تجلس الجاحة زينب عبدالسلام، وعلى وجهها ابتسامة تعبر عن الرضا بحالها، تجلس وبجانبها منضدة كبيرة من الخشب عليها ما تبيعه من مستلزمات خشبية
أصبح ضيق الحال وصعوبة المعيشة سيل يجرف ويقتلع كل ورود شبابها حيث جرفها سيل الحياة من عمل لعمل بحثاً عن عمل يناسبها لكن يظل الوضع من سيئ لأسوء، فصاحبة 28 عاما