كتب: آية أشرف -
08:47 م | السبت 01 مارس 2025
صيام مرضى السرطان أمر معقد وحساس، إذ يتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة، وبشكل عام قد لا ينصح بالصيام لمرضى السرطان الذين يتلقون علاجات فعالة، مثل «الكيميائي أو الإشعاعي»، حيث يحتاج الجسم لتغذية منتظمة وقوية لدعم العلاج ومكافحة الآثار الجانبية.
وهناك بعض المرضى الذين يصومون بالفعل، ولكن يتوقف الأمر على قدرة المريض، وحالته الصحية، ومراحل علاجه، فصيام مريض السرطان يتوقف على الأمور الآتية:
- نوع السرطان ومرحلته:
بعض أنواع السرطان قد لا تتأثر بالصيام، بينما قد تتأثر أنواع أخرى بشكل سلبي.
- نوع العلاج:
العلاجات الكيميائية والإشعاعية تتطلب تغذية منتظمة، بينما قد يكون الصيام أقل خطورة للمرضى الذين يتلقون علاجات أخرى.
- الحالة الصحية العامة للمريض:
المرضى الذين يتمتعون بصحة جيدة نسبيًا قد يكونوا قادرين على الصيام تحت إشراف طبي، بينما المرضى الذين يعانون من ضعف عام أو سوء تغذية يجب عليهم تجنب الصيام.
أجابت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» على السؤال الشائع، هل يمكن صيام مرضى السرطان في رمضان؟
وأوضحت «الصحة» إن الصيام بشكل عام له تأثير نفسي ومعنوي على المريض، بسبب الشعور بالمشاركة الإيجابية، لكنه في الوقت ذاته مشقة أعفى الله منها المرضى.
وحول إمكانية صيام مريض السرطان، أكد الدكتور أحمد حسن عبدالعزيز، عضو اللجنة العليا لمبادرة صحة المرأة، عدم وجود قاعدة ثابتة، خاصة وإن لكل حالة تداعيات مختلفة، قائلًا: «في مرضى ممكن يصوموا زي السيدات بعد استئصال الثدي بسنة، بعد إنهاء علاجها الهرموني والإشعاعي، أو من هم في المراحل الأخيرة من العلاج، كالعلاج الهرموني، مثل مريض سرطان البروستاتا»
وحذر الطبيب قائلا: هناك مرضى سرطان لا يمكنهم الصيام مُطلقًا، وهم من يخضعون لبعض العلاجات مثل العلاج الكيماوي: «لازم يشربوا من 2 لـ 3 لتر مياه في اليوم طبيعي يفطروا»، أو من يعانوا من أورام بحجم كبير: «لازم العلاج لأنه بيدوب الحجم، وبيقلل الأملاح والسموم، ووقتها ميصوموش»، كما حذر المرضى أصحاب نقص المناعة والضغط والسكري من الصيام بسبب الخطورة المتوقعة عليهم.
بينما أشار، إلى إن هناك من يحتاج إلى العودة للطبيب المتخصص حول حالته، لتحديد متى يصوم، ومتى يتوقف على الصيام: «الطبيب هو الشخص الأنسب لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان الصيام آمنًا أم لا».
- يجب على المرضى الذين يتلقون علاجات فعالة، أو يعانون من ضعف عام، أو سوء تغذية، أو أعراض جانبية شديدة، تجنب الصيام تمامًا.
- إذا سمح الطبيب بالصيام، يجب الحرص على تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية خلال فترات الإفطار.
- يجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل خلال فترات الإفطار لتجنب الجفاف.
- ضرورة الصلاة والراحة بعد كسر الصيام أولًا، ثم البدء في تناول الطعام.
