كتب: آية أشرف -
11:59 م | الخميس 13 فبراير 2025
حالة من الذعر تسيطر على 22 مليون مواطن بالولاية الأمريكية فلوريدا، بعدما سيطرت ظاهرة غريبة في البلاد، إذ انتشر الضباب الكثيف الممزوج بالرائحة الكريهة، خوفًا من حدوث مشكلات صحية إثر الظاهرة.
ومن جانبها، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الضباب الكثيف في المناطق القريبة من جاكسونفيل وتالاهاسي، محذرة من أن مدى الرؤية قد ينخفض إلى ميل بحري واحد أو أقل، بدءًا من ليلة الثلاثاء، إذ توصل بعض الخبراء إلى أن الرائحة الكيميائية عادًة ما تكون ناجمة عن ملوثات موجودة مسبقًا في الهواء، ما ينذر بمخاطر صحية، وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت من الأمراض الخطيرة التي تهدد المواطنين، إثر حدوث الضباب، والملوثات في الهواء، والتي قد تصل إلى الوفاة، إذ يتسبب تلوث الهواء المحيط سواء في المدن أو المناطق الصغيرة، في تشكّل جسيمات دقيقة تؤدي إلى السكتات الدماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة، خاصة أنه في عام 1952 تسببت موجة الضباب الكبرى التي أصابت لندن الى تعتيم سمائها ووفاة 12000 شخص.
وأشارت المنظمة إلى أن الغازات الناتجة عن الضباب والملوثات، تؤثر على الأطفال ومرضى القلب والتنفس، ما يسبب التهاب في القصبات الهوائية وقصور في عمل الرئة وضيق التنفس، وعلى إثر ذلك تزداد الوفيات الناتجة عن ضيق التنفس بالتوازي مع زيادة مستويات الأوزون .
وبعيدًا عن الضباب، والملوثات الشهيرة، أكدت المنظمة، أن 2.6 مليار شخص يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء الداخلي أثناء استخدامهم لأغراض الطهي من نيران مكشوفة ملوّثة أو أفران بسيطة تستخدم وقود الكيروسين، والفحم.
وتعزى 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا إلى الآثار المجتمعة لتلوث الهواء المحيط وتلوث الهواء الداخلي.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تتعدد مصادر تلوث الهواء، وتشمل مصادر التلوث الرئيسية في الهواء الطلق، الآتي:
استخدام الطاقة في البيوت لأغراض الطهي والتدفئة.
المركبات.
توليد الطاقة.
الزراعة حرق النفايات.
الصناعة.