مع تتصاعد في الآونة الأخيرة تحذيرات المنظمات والمؤسسات الصحية على مستوى العالم، من مخاطر التدخين على الصحة التي تصل للإصابة بسرطان الرئة والفم، وتؤدي بالحياة، ذهب العديد من الشباب لاستخدام البدائل الأخرى للسجائر، وعلى رأسها الأيكوس والفيب، اعتقادًا بأنها بديلا آمنا عما سبق، إلا إن هذا الاعتقاد قد يؤدي بصحتهما أيضًا.

مخاطر سجائر الأيكوس والفيب على الصحة 

وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن الفيب والأيكوس يحملان مخاطر صحية خطيرة كالتدخين التقليدي، إذ تسبب بعض المواد السُمية التي يحتوي عليها الضبوب الذي يتولد من منتجات التبغ المسخن أعلى من تلك الموجودة في السجائر العادية، كما أن ضبوب منتجات التبغ المسخن تحتوي على مواد سُمية أخرى غير الموجودة في دخان السجائر التقليدية.

وأشارت «الصحة العالمية» إلى أن جميع منتجات التبغ تشكل خطر علي الصحة لكن بدرجات متفاوتة، ولا توجد أي وسيلة تدخين آمنة، فاستهلاك الأطفال والمراهقين للنيكوتين له آثار سلبية على نمو الدماغ، ما يخلف عواقب طويله الأمد على النمو، مع زيادة فرصة إصابتهم باضطرابات التعلم والقلق.

وأكدت المنظمة، إن النيكوتين له مفعول إدماني شديد وضار بالصحة، مع زيادة العرضة للإصابة بالسرطان واضطرابات القلب والرئة على المدى البعيد.

وتحمل أيضًا السجائر الإلكترونية بعض التخوف من الإصابات الجسدية، مثل الحروق الناجمة عن انفجار المنتجات أو تعطلها، عندما لا تراعي تلك المنتجات معايير التصنيع المطلوبة أو في حال عبث بها مستخدموها.