قالت مٌنظمة الصحة العالمية، إن مصر من بين 10 بلدان في إقليم شرق المتوسط، تمكنت من التخلص من مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة، وهو الفيلاريات اللمفاوية «مرض الفيل».

ومنذ أكثر من عامين، قالت إن منظمة الصحة العالمية إن مصر نجحت في القضاء الفيلاريات اللمفاوية «مرض الفيل»، لكنها عاودت التأكيد عليه مُجددًا اليوم، فما هو تفاصيل المرض.

ما هو داء الفيل - الفيلاريات اللمفية؟

ووفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن داء الفيلاريات اللمفية أو كما يطلق عليه «داء الفيل»، مرض استوائي تسببه ديدان طفيلية، يؤثر على الجهاز الليمفاوي، ويؤدي إلى تشوه شديد وإعاقة عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى الإنسان عن طريق البعوض، وتهاجم الجهاز اللمفي.

سبب العدوى بـ داء الفيل وطرق انتقالها

يحدث داء الفيل، الفيلاريات اللمفي بسبب العدوى بطفيليات الديدان المستديرة من فصيلة الفيلاريات، وهناك 3 أنواع من هذه الديدان الفيلارية شبه الخيطية:

-«الديدان الفخرية البنكروفتية»، وهي مسؤولة عن 90% من حالات العدوى، إذ تستقر في الأوعية اللمفية وتؤدي إلى اضطراب في الوظائف الطبيعية للجهاز اللمفي. 

كما ينتقل داء الفيلاريات اللمفية عن طريق أنواع مختلفة من البعوض منها، البعوض المتواجد في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وبعوض الأنوفيليس الذي يوجد في المناطق الريفية، وبعوض الزاعجة الذي يتوطن جزر المحيط الهادئ في المقام الأول.

أعراض داء الفيل

تشمل العدوى بالفيلاريات اللمفية، أو داء الفيل، عدة أعراض بين الخفيفة والحادة والمزمنة، وفقًا لطبيعة الإصابة. 

فعندما يتحول داء الفيلاريات اللمفية إلى مرض مزمن يؤدي إلى الآتي:

- تأثر الثديين

- التأثير على الأعضاء التناسلية. 

- التشوهات البدنية التي تصل إلى الوصم الاجتماعي

- تدهور الصحة النفسية

- نوبات حادة من الالتهاب الموضعي تؤثر على الجلد والعُقد اللمفية والأوعية اللمفية.

- تتسبب النوبات الحادة الشعور بالضعف والوهن، وقد تستمر لأسابيع.

علاج داء الفيل

بحسب «الصحة العالمية» يمكن التخلص من داء الفيل، أو الفيلاريات اللمفي من خلال الحد من انتشار العدوى عن طريق العلاج الكيميائي الوقائي التي توصي بها المنظمة للتخلص من داء الفيلاريات الليمفاوية.