الزعتر من المواد التي لها فوائد سحرية للصحة، وتستخدمه السيدات في كثير من الأطعمة، لكن على الرغم من تعدد مزاياها، عليكِ الحذر من الإفراط فيه، منها عند الحمل والرضاعة، وفي السطور التالية نقدم أضراره لبعض الفئات، إذ هناك بعض الفئات الممنوعة من الإفراط في تناوله، نظرًا لبعض الأمراض التي يعانون منها.

ما فوائد الزعتر؟

للزعتر فوائد كثيرة وأهمها إعطاء للطعام مذاقا مميزا، إذ يساعد تناول الزعتر على تحسين الهضم عند استخدام أوراقه كنوع من التوابل، وذلك لأن الزعتر من التوابل التي لها خصائص مضادة للبكتيريا، ويقول الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، إن تناول الزعتر يساعد على خفض خطر الإصابة بالالتهابات، لأنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، وأنه من أكثر التوابل شعبية التي تتميز بفوائد صحية عديدة.

كما يعمل نبات الزعتر على العديد من الفوائد، منها التالي:

• تعزيز المناعة ضد الأمراض.
• من الأعشاب التي تدعم صحة الجهاز المناعي.
• يزيد من خلايا الدم البيضاء في الجسم.
• تخفيف التشنج المعوي.
• يعمل على علاج اعتلالات القولون.
• يحتوي الزعتر على مضادات الأكسدة والفيتامينات.
• تسكين آلام الأسنان.
• علاج ألم وتورم الفم والحلق.
• السعال الشديد.
• علاج الإسهال.

فئات ممنوعة من الزعتر

لكن كما أن للزعتر الكثير من مزايا له أيضًا آثار جانبية على الصحة، وذلك في حالة تناولته الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم.
• في حالة إجراء عمليات جراحية.
• الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
•  الذين يعانون من اضطراب في عمل الجهاز البولي.

خطر الزعتر على الحوامل

وأضاف «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يُنصح تناوله أيضًا بالنسبة للحوامل، أو في حالة الرضاعة، وذلك وفقًا لدراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث، أوضحت أن للأعشاب الطبيعية آثارا جانبية تنتج عن سوء الاستخدام والإفراط في تناولها، والزعتر بالتحديد قد يسبب إجهاض للحامل عند أخذه بجرعات كبيرة، لافتًا إلى ضرورة تنظيم تناوله للاستفادة منه دون إحداث أضرار للجسم.