كتب: أمنية شريف -
03:42 م | الأحد 22 سبتمبر 2024
عادة لا يعرف الأطفال كيفية تسامح وقبول الآخرين بسهولة، وهو ما يشكل مهمة صعبة على الآباء تتمثل في كيفية تعليم أبنائهم مسامحة غيرهم أو قبول اختلافهم في اللون أو الشكل أو الدين، وبالتالي يبحثون دائما عن خطوات غرس مفاهيم التسامح والقبول في الأبناء.
وتبدأ أولى خطوات تعليم الأبناء كيفية التسامح، من خلال قيام الآباء بمراقبة الأطفال والتقرب منهم حتى لا ينجرفون وراء العنف والمعتقدات الخاطئة، وبحسب حديث الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«هُن»، فإن عدم تعليم الأبناء التسامح كارثة تربوية، ويجب توجيه منهجية التعليم بداية من التعليم الأساسي إلى الجامعة لتعليم الأبناء التسامح.
وتتمثل خطوات تعليم الأبناء التسامح، من خلال عدة خطوات بينها، مدح الطفل ودعمه، وجعل طفلك يشعر بأنه محبوب بين الجميع، حتى يتعلم التسامح، وغرس القيم الطيبة وخاصة التسامح في قلبه.
وأوضحت الأخصائية النفسية، أن المدرسة أيضا لها دور بارز في غرس قيم التسامح بين الطلاب منذ الصغر، من خلال الخطوات التالية:
- مساهمة الأبناء في الأنشطة التي تؤدي إلى القضاء على العنف والتطرف ونشر التسامح.
- إنشاء برامج تدريبية لتطوير مهارات التسامح.
- نشر قيم التسامح والتواصل البناء مع الأصدقاء.
- بناء الطالب فكريًا يكون من خلال تحصينه من التطرف والعنف.
- صياغة خطاب تربوي يهدف إلى بناء وتنمية الأمن الفكري للطلاب.